كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الطلبة الفائزين في الحملة الرمضانية "رمضان بصحبة رسول الله.. أخلاقه وصفاته"، وذلك بالتعاون مع مركز تربية رواد الغد، وفاز بها 30 طالبا وطالبة من المتميزين بالمدارس الخاصة من الصف الأول إلى الثاني عشر، و48 ولي أمر، بالإضافة إلى 56 مدرسة متميزة.
هدفت الحملة إلى التربية بالقدوة وتعزيز الهوية الدينية في نفوس الطلبة، وترسيخ القيم التربوية والآداب والأخلاق، وبناء الإنسان السوي الممثل لدينه ووطنه.
كما تضمنت وسائل وأدوات متنوعة جاذبة وهادفة، مثل الألعاب والجداريات الإلكترونية، والمسابقات التنافسية، وتحديات التغيير، والفيديوهات التوعوية، ومسابقات لأولياء الأمور.
ونوه السيد عمر عبد العزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بالوزارة، في كلمته بحفل التكريم إلى أن الحملة جاءت تجسيدا لرؤية دولة قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى بناء مجتمع متمسك بالقيم الإسلامية، مساهم في نهضة بلاده، وأثبت الطلاب من خلال مشاركتهم فيها أنهم جيل واعد قادر على حمل راية قطر عاليا في المستقبل، وأنهم خير سفراء لنشر القيم الإسلامية.
التربية والتعليم تكرم الطلبة الفائزين في مسابقة "بصحبة رسول الله.. أخلاقه وصفاته"#قنا #قطر https://t.co/j233UpaIhn pic.twitter.com/rI1U6gMVJn
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) May 11, 2024
وأكد أن هذه الحملة تعزز توجهات وقيم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والتي تركز على تنمية مهارات الطلاب الشخصية والاجتماعية، وغرس القيم الإسلامية في نفوسهم، وتكوين شخصياتهم على نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، منوها الى أن هذه القيم هي أساس بناء مجتمع متماسك، منفتح على الحضارات الأخرى، يساهم جميع أفراده، مواطنين ومقيمين، في تقدمه وازدهاره.
من جانبها، ثمنت الدكتورة رانية محمد، مدير إدارة المدارس ورياض الأطفال الخاصة بالوزارة ، تفاعل الطلبة وأولياء أمورهم مع أنشطة الحملة، وأشارت إلى أن مشاركات الطلبة بلغت 19.600 مشاركة، ومن جانب أولياء الأمور ما يقارب 3000 مشاركة من 268 مدرسة خاصة.
فيما عبر الدكتور شوكت طلافحة، المدير التنفيذي لمركز تربية رواد الغد، عن سعادته بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وتطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر في أنشطة وفعاليات أخرى.
وتعد حملة "رمضان بصحبة رسول الله"، مبادرة رائدة تساهم في تعزيز القيم الدينية والأخلاقية لدى الطلبة، وتعزز انتماءهم لدينهم ووطنهم، فضلا عن كونها تشكل نموذجا فريدا للشراكة التربوية الفاعلة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والمدارس الخاصة، والمراكز التربوية، وأولياء الأمور، لخلق جيل واع يتحلى بالأخلاق النبوية الشريفة.