أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، السبت، إطلاق إسرائيل هجوما بريا على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة الفلسطيني.
وقالت الوزارة في بيان نشرته إن فرنسا تدين الهجوم البري الذي أطلقته إسرائيل على رفح.
وأشارت إلى أن الهجوم من شأنه أن يشكل وضعا كارثيا للسكان المدنيين في غزة، الذين نزحوا من مناطقهم مرات عديدة.
وشددت على أن المدنيين ليس لديهم مكان آمن في غزة.
ودعت الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى إنهاء هذا الهجوم البري.
وطالبت إسرائيل بالعودة إلى طريق التفاوض مرة أخرى.
وأكدت أن ذلك السبيل الوحيد لإطلاق سراح الرهائن وضمان وقف دائم لإطلاق النار.
كما طالبت إسرائيل بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر على الفور، باعتباره ضروريا لوصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
والاثنين، أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح، زاعمة أنها "محدودة النطاق"، ووجهت تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بالهجرة قسرا شرق المدينة.
ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح، دعا الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، إلى تهجير سكان أحياء في قلب المدينة بشكل فوري، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت الاثنين، شرقي المدينة.