عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع دولة الدكتور أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا جلسة مباحثات رسمية في الديوان الأميري صباح اليوم.
وفي بداية الجلسة، رحب سمو الأمير المفدى بدولة رئيس الوزراء الماليزي والوفد المرافق له متمنيا لهم طيب الإقامة. كما أعرب سموه عن أمله في أن تسهم المباحثات في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بما يحقق مصالح البلدين الصديقين.
من جانبه، أعرب دولة رئيس وزراء ماليزيا عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على ما لقيه ووفده المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا أهمية المباحثات مع سمو الأمير في فتح آفاق واعدة للشراكة الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والأصعدة، مشيدا بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين على مدى خمسين عاما من الصداقة والتعاون البناء والمثمر.
جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف مجالات التعاون، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
حضر الجلسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين.
كما حضرها من الجانب الماليزي سعادة السيد محمد حاجي حسن وزير الخارجية، وسعادة السيد ظفر بن تينغكو عبدالعزيز وزير الاستثمار والتجارة والصناعة، وسعادة السيد زامبري عبدالقادر وزير التعليم العالي، وعدد من كبار المسؤولين أعضاء الوفد المرافق.
وكان سمو الأمير المفدى ودولة رئيس الوزراء الماليزي قد عقدا لقاءً ثنائياً ناقشا خلاله عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.