أبرمت "أريد" اتفاقية مع مجموعة شاطئ البحر، تهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للنفايات الإلكترونية، ودعم المسؤولية البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية في دولة قطر.
وتترجم الاتفاقية التزاما مشتركا بالمسؤولية البيئية، والإدارة المستدامة للنفايات الإلكترونية في قطر.
وتهدف إلى تعزيز تعاون الشركتين في مجال إعادة تدوير النفايات، ومضاعفة جهودهما على صعيد المسؤولية المجتمعية، إذ تعد الاتفاقية خطوة نحو دمج الاستدامة بعمليات "أريد" التشغيلية.
وقال سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ"أريد قطر": "تعد شراكتنا مع مجموعة شاطئ البحر جزءا محوريا من استراتيجيتنا بمجال الاستدامة، إذ تؤكد الالتزام الراسخ بحماية البيئة، وتعزز العمل الجماعي لتحسين مساهماتنا"، مضيفا "معا نصبح روادا لممارسات الأعمال المستدامة في المنطقة، ونساعد في تنمية ثقافة الاستدامة، التي تعود بالنفع على المجتمع والبيئة ككل".
من جهته، قال السيد سالم سعيد المهندي، الرئيس التنفيذي لمجموعة شاطئ البحر: "نشارك أريد قطر التزامها الراسخ بحماية البيئة، وندرك التأثير الجماعي الذي يمكننا تحقيقه من خلال هذا التعاون".
وأوضح أن هذه الشراكة تضع معيارا جديدا لممارسات الأعمال المستدامة، ما يبرهن التزامنا بتعزيز ثقافة الاستدامة، التي تعود بالنفع على مجتمعنا والكوكب ككل، ونتطلع لمواصلة جهود تعزيز أهدافنا المشتركة المتمثلة في المسؤولية البيئية والتنمية المستدامة.
وستعمل "أريد قطر" بموجب الاتفاقية على تعزيز عمليات جمع النفايات الإلكترونية، والتخلص منها وإعادة تدويرها، في حين ستواصل "شاطئ البحر" تقديم خبراتها في إدارة نفايات المعدات الكهربائية والإلكترونية بشكل مسؤول، ما يضمن معالجة النفايات الإلكترونية الناتجة عن عمليات أريد بطريقة بيئية سليمة.
وتتضمن الاتفاقية مجموعة من حملات جمع النفايات الإلكترونية، وحملات توعية لتعزيز أهمية إعادة تدوير النفايات الإلكترونية بشكل مسؤول.
وتأتي انطلاقا من التزام "أريد" بريادة التحول الرقمي، وتعزيز الممارسات المستدامة ذات التأثير الإيجابي على المجتمع والبيئة.
يذكر أن "/أريد" كانت قد أطلقت لأول مرة في 2023 مبادرة تجريبية ناجحة ضمن مبادرة المخلفات الإلكترونية الموسعة، أتاحت للعملاء إحضار أجهزتهم التي لا يرغبون فيها إلى بعض مراكزها، ليتم جمعها عن طريق مجموعة شاطئ البحر، وهي شريك في المبادرة، ويحصل العميل بذلك على نقاط نجوم كمكافأة.