يشارك مجلس الشورى في منتدى "سيدات آسيا"، الذي انطلقت أعماله اليوم، في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان، بتنظيم مشترك بين البرلمان الأوزبكي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
ويمثل مجلس الشورى في أعمال المنتدى الذي يستمر يومين، سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس المجلس.
وفي كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، أعربت سعادة الدكتورة حمدة السليطي، عن تقديرها لجهود النساء الآسيويات في تعزيز مكانة المرأة في مختلف المجالات، مشددة على أهمية النهوض بالمرأة الآسيوية وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
كما تطرقت سعادتها، إلى التحديات التي تواجه النساء في ظل الحروب والنزاعات، مؤكدة على دور المرأة في تحقيق الأمن والسلام في قارة آسيا.
ودعت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى، إلى تعزيز التعاون والاستقرار في آسيا لضمان تقدم ونهوض المرأة، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه المرأة في تطوير المجتمعات والاقتصادات في القارة.
وكانت سعادتها قد أشادت في بداية كلمتها، باستضافة أوزبكستان لهذا المنتدى، والإعداد الجيد له، بهدف تسليط الضوء على قضايا المرأة.
ويناقش المنتدى الذي يعقد تحت عنوان "التوجه الإقليمي في قضايا تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا: المشاركة، الابتكار، الحل"، قضايا حقوق المرأة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وجهود تمكينها.
كما يعقد المشاركون جلسات نقاشية، تتطرق لعدد من القضايا مثل مكافحة العنف ضد النساء والأطفال، والوصول العادل للفرص المالية، إلى جانب دور المنظمات غير الحكومية في تعزيز الاقتصاد الأخضر ومواجهة تأثيرات تغير المناخ.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز مشاركتها في العلوم والتعليم والابتكار، واستخدام التكنولوجيا الرقمية، والتخفيف من الفقر من خلال التمكين الاقتصادي، ودعم دورها في الريادة والابتكار.
ويضم المنتدى مشاركين من مختلف أنحاء آسيا، بما في ذلك برلمانيات، ورئيسات حكومات، وممثلون عن الهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وسيدات أعمال، وناشطات اجتماعيات، وممثلات من مختلف القطاعات الاقتصادية.
وعلى هامش أعمال المنتدى، التقت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، مع سعادة السيدة تنزيلة ناربايفا رئيسة مجلس الشيوخ بجمهورية أوزبكستان، حيث تطرق الجانبان إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز جهود حماية المرأة وتمكينها، كما تناول الجانبان علاقات التعاون البرلماني وسبل تعزيزها.