أشاد سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي، بارتفاع الوعي البيئي لدى طلاب مدارس الدولة، مما ساهم في حصدهم للجوائز المتميزة.
وأشار سعادته على هامش تكريمه اليوم، الطلاب الحاصلين على المراكز الأولى بمسابقة الرسوم والمقالة البيئية 2024، التي نظمتها المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية "ropme" بدولة الكويت، إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي لا تدخر جهدا في تعزيز الثقافة البيئية ورفع الوعي المستدام لدى الطلاب، وتعريفهم بجميع التحديات البيئية المحلية، لافتا إلى أهمية تكاتف جميع فئات المجتمع لدعم جهود الدولة في حماية البيئة، وإثراء التنوع الحيوي في دولة قطر.
وأكد سعادته على استمرار الوزارة في حملتها التوعوية التي يتم تنظيمها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، لتعزيز الوعي البيئي لدى جميع طلاب وطالبات مدارس الدولة، بما يساهم في غرس ثقافة حماية وحفظ البيئة المحلية كإرث وطني، مبينا أن ذلك يأتي ضمن إطار تحقيق رؤية قطر 2030، وتحقيق أهداف إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.
وكان 7 طلاب من دولة قطر، قد حصدوا المراكز الأولى بمسابقة الرسوم والمقالة البيئية 2024، لطلبة المدارس من الدول الأعضاء بالمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية "آر أو بي إم إي".
وأقيمت المسابقة التي جرت فعالياتها في دولة الكويت، احتفالا بيوم البيئة الإقليمي، تحت شعار "آثار تدهور الشعاب المرجانية على الأحياء البحرية والشواطئ".
وفازت بالمركز الأول على المستوى الإقليمي، الطالبة عائشة زيد عبدالله السعدي من مدرسة الوكير الثانوية للبنات، بينما فاز على المستوى الوطني في المسابقة، فرع الرسوم البيئية، كل من: الطالبة نوف علي الجامورية من مدرسة الوكير الثانوية للبنات، والطالب حمد سعد المسند من أكاديمية الخور، والطالبة عائشة محمد أحمد جاسم من مدرسة الوكير الثانوية للبنات.
وفي فئة المقالة البيئية على المستوى الوطني، حصد المراكز الثلاثة الأولى الطلاب: جودي وائل عبدالرحيم سعد من مدرسة زبيدة الثانوية للبنات، وعبد الرحمن السيد أبو شهية من مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين، ودعاء صالح مثنى العولقي من مدرسة الإيمان الثانوية للبنات.
وكانت وزارة البيئة والتغير المناخي، قد قامت بالتنسيق مع مدارس الدولة الراغبة في المشاركة بالمسابقة، حيث تم اختيار أعمال 25 طالبا وطالبة للمشاركة في الفئات المطروحة من الجائزة، والتي جاءت تحت شعار "آثار تدهور الشعاب المرجانية على الأحياء البحرية والشواطئ"، وذلك بمشاركة أعداد كبيرة من طلاب وطالبات مدارس دول المنطقة.