أقيمت ندوة "حوار الحضارات والأديان في تعزيز التماسك الأسري" ضمن فعاليات الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي الـ33 للكتاب.
أدار الندوة الدكتور نوزاد عبدالرحمن الهيتي وشارك فيها الدكتورة عائشة يوسف المناعي نائب رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والدكتورة هند محمد الحمادي أستاذ محاضر في كلية المجتمع.
وقالت الدكتورة عائشة المناعي، إن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان قد تطرق خلال مؤتمراته السنوية والفصلية وموائده المستديرة وأنشطته المختلفة إلى الكثير من الموضوعات التي تعنى بها الأديان وتعتبر قاسما مشتركا بينها.
وأضافت أن المركز وخلال جلسات مؤتمر حوار الأديان الأخير بالدوحة ناقش أهمية الأسرة في الأديان وأهمية القيم الدينية والتربوية التي يجب أن تلتزم بها المجتمعات لتحقيق التكامل الأسري والتضامن بين أفراد الأسرة، فضلا عن مناقشة دور المؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني في دعم الأسرة.
من جهتها، تناولت الدكتورة هند الحمادي، دور الحوار الديني والحضاري في تعزيز تماسك الأسرة وذلك من الجانب الاجتماعي، حيث أوضحت أن الإنسان كائن اجتماعي بالفطرة وهو يعيش وسط الجماعة ويتفاعل مع الآخرين ولا يستطيع أن يعيش بمعزل عنهم، ولذلك تم سن قوانين تحدد للإنسان كيفية تعامله وتفاعله مع الآخرين من أجل العيش بسلام والتعايش السلمي المنجز والذي يعود في النهاية بالفائدة على المجتمع.
وأوضحت الحمادي أن الحوار الديني والحضاري مهم من أجل التواصل والتفاهم وتقريب وجهات النظر والبعد عن الصدام والعنف، ولمواجهة المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمعات وتنمية علاقات سليمة وصحية.
من جهة أخرى شهدت قاعة المعرفة، بمعرض الدوحة الدولي للكتاب ورشة بعنوان "القراءة حياة أخرى" قدمتها منيرة علي حمد مدرب معتمد في المهارات الحياتية والإدارية ناقشت أهمية القراءة في بناء الإنسان.