يلتقي فريقا أتالانتا ويوفنتوس غدا الأربعاء، في نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم.
وتأهل أتالانتا إلى المباراة النهائية بعد فوزه على فيورنتينا، بأربعة أهداف مقابل هدفين في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالدور نصف النهائي، بينما حجز يوفنتوس مكانه بعد الفوز على لاتسيو بثلاثة أهداف مقابل اثنين في مجموع المباراتين.
ويتطلع الفريقان لتحقيق الفوز من أجل حصد اللقب، وسيدافع كل منهما عن حظوظه بقوة من أجل التتويج بالبطولة هذا الموسم.
وسيلعب يوفنتوس الذي تعادل في خمس مباريات متتالية ضمن منافسات الدوري بطموح التتويج أمام أتالانتا المتوهج والذي تأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي يوروبا ليج لأول مرة في تاريخه.
وعلى الرغم من النتائج الإيجابية التي حققها أتالانتا ومن بينها الفوز على ليفربول الإنجليزي في ملعبه أنفيلد بثلاثية نظيفة ضمن ربع نهائي الدوري الأوروبي، فإن مدربه جان بييرو غاسبيريني لا يعتبر فريقه مرشحا للتغلب على يوفنتوس.
وقال غاسبيريني إن الاعتقاد بأن أتالانتا مرشح للفوز على يوفنتوس في النهائي أمر مبالغ فيه.
وأضاف أنه من الصعب توقع الفوز في ظل خوض فريقه مباراة كل ثلاثة أيام، في إشارة إلى ضغط المباريات الذي يعيشه وقد يؤثر على أدائه في النهائي.
في المقابل يحاول ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس تجنب الإقالة عبر الفوز بكأس إيطاليا، حيث بدأ الحديث عن إمكانية تغيير الجهاز الفني ليوفنتوس بعد الإخفاق في الفوز بلقب الدوري للموسم الرابع تواليا، بجانب الأداء الضعيف الذي يقدمه الفريق على الرغم من عدم المشاركة في أي مسابقة أوروبية.
وكان يوفنتوس قد اكتفى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله يوم الأحد الماضي أمام ضيفه ساليرنيتانا متذيل ترتيب الدوري.
وقال أليغري مدرب يوفنتوس والذي ينتهي عقده في صيف 2025 إن فريقه يحتاج إلى المزيد من الوقت حتى يتطور.
وأشار إلى أن الفوز على أتالانتا وتحقيق لقب الكأس أمر مهم وضروري للغاية بالنسبة له.
وأضاف أن المباراة ستكون مختلفة تماما عن المواجهات التي خاضها فريقه في الأسابيع الأخيرة وأن ارتكاب أي خطأ في النهائي أمر مرفوض تماما.
وأعرب مدرب يوفنتوس عن ثقته في قدرة لاعبيه على تحقيق الفوز والتتويج بالكأس في ظل الحماس والرغبة الكبيرة لدى اللاعبين في تحقيق ذلك.
ويعد يوفنتوس الفريق الأكثر تتويجا ببطولة الكأس برصيد 14 مرة كان آخرها في عام 2021، في المقابل يخوض أتالانتا موسما تاريخيا بعد وصوله إلى نهائي مسابقة أوروبية لأول مرة مع إمكانية تحقيق لقب الكأس المحلية للمرة الأولى أيضا منذ لقبه الأول الذي حققه في عام 1963.