كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في محادثة هاتفية مع فلاديمير زيلينسكي أن فرنسا ستقوم بعدد من عمليات تسليم الأسلحة إلى كييف في الأيام والأسابيع المقبلة.
ونشر قصر الإليزيه بيانا على موقعه الإلكتروني جاء فيه، أن ماكرون أكد من جديد "عزم فرنسا مع شركائها على تقديم كل المساعدات اللازمة لأوكرانيا على المدى الطويل من أجل تحقيق هزيمة روسيا".
وبحسب البيان، تحدث ماكرون "بالتفصيل عن الإمدادات العسكرية لدعم أوكرانيا التي سيتم تقديمها في الأيام والأسابيع المقبلة".
وسبق أن أكد ماكرون أن الاتحاد الأوروبي سيعزز دعمه لأوكرانيا في الأسابيع المقبلة.
وفي فبراير كان ماكرون قد صرح بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذا الصراع".
وفي مؤتمر حول مساعدة نظام كييف طرح مسألة إرسال قوات إلى منطقة القتال لكن لم يؤيده أي من الزعماء الأوروبيين أو المعارضة في بلاده.
وفي بداية شهر مارس أكد ماكرون أيضا أن فرنسا ليس لديها حدود أو خطوط حمراء في مسائل دعم أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عدد المرتزقة الأجانب في صفوف قوات كييف بلغ أكثرمن 13.3 ألف وأن الجيش الروسي قضى على 5.9 آلاف منهم حتى الآن، وسيواصل ملاحقتهم حتى تصفيتهم أينما كانوا.
ويواصل نظام كييف مطالبة واشنطن وحلفائها بتزويده بأي نوع من الصواريخ لقصف القرم في ظل تحذيرات موسكو، ومخاوف الغرب من رعونة زيلينسكي ومأموريه وعواقب ذلك على أوكرانيا وداعميها.