أعربت دولة قطر عن شكرها وامتنانها للمسؤولين في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وفي مقدمتهم سعادة السيدة غادة والي المدير التنفيذي للمكتب، على دورهم ودعمهم الكبير لإنشاء وإنجاح عمل مركز الدوحة الإقليمي لمكافحة الجرائم الإلكترونية.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السيد جاسم يعقوب الحمادي، سفير دولة قطر ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، أمام حدث جانبي حول مركز الدوحة الإقليمي لمكافحة الجرائم الإلكترونية التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وذلك على هامش الدورة (33) للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقدة حاليا في فيينا.
وأوضح سعادة سفير دولة قطر ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، أن إنشاء مركز الدوحة الإقليمي لمكافحة الجرائم الإلكترونية يأتي في إطار جهود دولة قطر لدعم التعددية والمنظمات الدولية لمساعدة الدول النامية، مشيرا في هذا الصدد إلى افتتاح "بيت الأمم المتحدة في الدوحة"، الذي يضم 12 مكتبًا للأمم المتحدة بما في ذلك مركز مكافحة الجرائم الإلكترونية.
وقال سعادته إن مركز الدوحة الإقليمي لمكافحة الجرائم الإلكترونية يهدف إلى مساعدة البلدان النامية في المنطقة وخارجها، على مواجهة تحدي الجرائم الإلكترونية من خلال التدريب وبناء القدرات، لا سيما وأن هذه البلدان معرضة بشكل غير متناسب للآثار المباشرة وغير المباشرة للجرائم السيبرانية، مما يستدعي بناء القدرات باعتبارها تشكل أولوية ملحة.
وأشار إلى أن المركز يحمل رسالة أخرى مكرسة لتشجيع التنسيق والتعاون بين الدول في مكافحة استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات للأغراض الإجرامية.
وأعرب سعادته عن أمله في نجاح أعمال الجلسة الختامية المستأنفة للجنة المختصة بوضع اتفاقية دولية شاملة لمكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأغراض الإجرامية المقررة في أغسطس 2024، بما يفضي إلى اعتماد اتفاقية بهذا الخصوص وإنفاذ التعاون الدولي.
