أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة الأسبق، أن دولة قطر أصبحت رقما صعبا في مجال الغاز يصعب تجاوزه بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية قوية وتاريخ ممتد في قطاع الطاقة.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقد مع سعادته على المسرح الرئيسي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب الـ33 بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وعدد من كبار الشخصيات والمفكرين والمثقفين.
وتحدث سعادته عن بدايات توليه وزارة الطاقة والصناعة عام 1992 والتحديات التي واجهته في ذاك الوقت، وأوضح أنه رغم التحديات الكبيرة بدأت دولة قطر طريقها في مجال الغاز مع تصدير أول باخرة للغاز في أواخر عام 1997 من ميناء رأس لفان.
وقال سعادته، إن قطر الآن تمتلك أكبر حقل للغاز في العالم على مساحة 110 كم2، كما أن الغاز القطري يسمى "الغاز الغني" والذي يحتوي على مواد متعددة، والعديد من المشتقات التي استفادت منها الدولة في توسيع صناعاتها في البتروكيماويات وبناء أكبر مصفاة للغاز، وصولا إلى التصدير لــ 99 دولة.
سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية -نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة الأسبق- استعرض رحلته خلال لقاء مفتوح في #معرض_الدوحة_الدولي_للكتاب33، كما أكد على أهمية الكتاب الورقي. #بالمعرفة_تُبنى_الحضارات#وزارة_الثقافة pic.twitter.com/KiBT3D6xhv
— وزارة الثقافة (@MOCQatar) May 14, 2024
وأوضح أن قطر أصبحت اليوم أكبر دولة مصدرة للهليوم والغاز الطبيعي المضغوط في العالم، مشيرا إلى بناء أكبر مصفاة في العالم للمكثفات الغازية، كما تمتلك الدولة أكبر شركة ناقلات غاز على مستوى العالم وهي شركة "ناقلات"، مؤكدا على أن دولة قطر أصبحت رقما صعبا في هذه الصناعة يصعب تجاوزه.
وأشار سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة الأسبق، إلى أن مسيرة العمل الممتدة على مدار 45 عامًا لم تكن سهلة، بل كانت نتاج عمل مستمر ومتواصل، واجتهاد وعطاء فريق كامل من أبناء الوطن الذين كانوا وراء هذا النجاح.
وتطرق سعادته خلال حديثه، إلى نشأته وذكريات الطفولة بمنطقة البدع وانتقاله منها إلى منطقة السد، ومراحل دراسته وتخرجه حتى التحاقه بالعمل في وزارة المالية والبترول رئيسا لقسم العلاقات العامة في بدايات السبعينيات، ثم مديرا لإدارة العلاقات الدولية إلى أن أصبح مديرا لمكتب الوزير في عام 1989، وانتقاله للعمل مديرا لمكتب وزير الداخلية.