دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم، الكيان الإسرائيلي إلى إنهاء عمليته العسكرية في "رفح" جنوبي قطاع غزة فورا، محذرا من تبعات عدم الانصياع لهذه الأوامر على العلاقات بين الجانبين.
وأوضح جوزيب بوريل منسق شؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في بيان، "أنه إذا واصل الكيان الإسرائيلي عمليته العسكرية في رفح، سيضع ذلك حتما ضغطا شديدا على علاقات الطرفين"، مطالبا بوقف الزيادة في تأزيم الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وبضرورة إعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات، ووقف حركة نزوح المزيد من السكان، ومفاقمة خطر المجاعة والمعاناة الإنسانية.
ويأتي بيان الاتحاد الأوروبي في وقت يواصل فيه الآلاف من المدنيين الفلسطينيين النزوح من مدينة "رفح"، التي تتعرض للقصف الإسرائيلي، مع التهديد بهجوم بري واسع النطاق.
وقد دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل أسبوع، رفح بالدبابات، وسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ليبقى مغلقا حتى الآن، رغم أهميته البالغة للقوافل التي تنقل المساعدات إلى السكان المهددين بالمجاعة.