نددت كوريا الشمالية اليوم بخطط جارتها الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء المناورات العسكرية السنوية المشتركة بينهما في أغسطس المقبل، محذرة من أنهما قد تواجهان "عواقب كارثية" إذا أجرتا المناورات.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فإن المناورات التي تجريها سول وواشنطن هي بمثابة تدريبات على هجوم نووي وتشمل أحدث المعدات العسكرية، بما في ذلك الأصول الاستراتيجية النووية.
وفي ديسمبر 2023، اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على إجراء تدريبات تحاكي استخدام كوريا الشمالية لسلاح نووي.
وفي تقرير منفصل لوكالة الأنباء المركزية، نددت بيونج يانج أيضا بالتدريبات القتالية الجوية المشتركة الأخيرة بين مقاتلات الشبح الكورية الجنوبية والأمريكية المتطورة.
وتعتبر كوريا الشمالية أن هذه المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بمثابة تدريب على استهداف أراضيها، وقد أجرت تجارب عسكرية صاروخية في الماضي ردا عليها.