اختتم متحف الفن الإسلامي اليوم النسخة الأولى من معسكر التحدي ،الذي نظم بالشراكة مع قوة الأمن الداخلي لخويا، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، ودار التقويم القطري.
وتوج المعسكر تجربة شاملة تجمع بين الأنشطة التعليمية والمهارية والرياضية والاستكشافية، وذلك في إطار قيم دولة قطر الوطنية والتعاليم الإسلامية لفتح آفاق المعرفة وحب الاكتشاف وتعزيز الوعي بتاريخ الفنون الإسلامية للطلاب.
وتم في الحفل الختامي تكريم المؤسسات والجهات المشاركة والطلاب المنتسبين للمعسكر.
ونوه السيد سالم عبدالله الأسود نائب مدير متحف الفن الإسلامي للتعليم وتوعية المجتمع ،في كلمة أثناء الحفل، بنجاح النسخة الأولى من المعسكر بشراكة مع مؤسسات الدولة، حيث عاش 60 طالبا تجربة فريدة من نوعها، تنوعت فعالياتها من البرامج التعليمية والبدنية التي تهدف لتطوير المهارات القيادية وروح العمل الجماعي واكتساب المسؤولية وتطبيق المبادئ والقيم الإنسانية، بالإضافة للتعرف على تاريخ الفنون الإسلامية من خلال ورش العمل والبرامج التدريبية، سعيا لتقديم الأفضل لأبناء الوطن وتحقيقا لرؤية 2030.
وأوضح أن المعسكر يمثل تجربة شاملة جمعت بين الأنشطة التعليمية والمهارات الرياضية والاستكشاف، في إطار قيمنا الإسلامية والوطنية.
وقد استهدف المعسكر الطلاب القطريين من الصف السادس إلى الصف التاسع من مؤسسة قطر ووزارة التربية والتعليم و التعليم العالي، حيث وفر متحف الفن الإسلامي فرصا تعليمية تضمنت ورشات العمل ودورات الخط العربي والفن، وندوات.