أعلنت فرنسا اليوم، عن بدء عملية أمنية كبيرة في كاليدونيا الجديدة، بمشاركة المئات من عناصر الدرك، لتأمين طريق رئيسي يربط بين العاصمة نوميا ومطارها الدولي.
وقال جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي عبر حسابه على منصة إكس: "يجري في هذه الأثناء إطلاق عملية كبيرة تضم أكثر من 600 من رجال الدرك في كاليدونيا الجديدة، تهدف إلى استعادة السيطرة الكاملة على الطريق الرئيسي البالغ طوله 60 كيلومترا بين نوميا والمطار".
وفي سياق متصل أكد لوي لو فران المفوض السامي للجمهورية الفرنسية في كاليدونيا الجديدة في بيان صباح اليوم، أن الليلة الماضية كانت "أكثر هدوءا"، وأن السلطات الفرنسية تتحرك لضبط الوضع الأمني.
وأضاف: "تم توقيف ما مجموعه 230 مثيرا للشغب" في زهاء أسبوع.
ومن جهته، قال فيليب بليز نائب رئيس المحافظة الجنوبية في كاليدونيا الجديدة في تصريحات: "الواقع هو أن ثمة مناطق يغيب فيها القانون... تسيطر عليها عصابات مسلحة"، مضيفا "في هذه الأماكن، يقومون بتدمير كل شيء".