كشفت معلومات استخبارية عن نقص كبير في وزن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ما دفع الكثيرين للتساؤل حول وضعه الصحي أو ما إذا كانت بيونغ يانغ قد استخدمت بديلا يشبهه خلال ظهوره العلني الأخير.
وحسب وكالة "يونهاب"، أبلغت وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية البرلمان، يوم الخميس، بأن كيم فقد نحو 20 كيلوغرامًا من وزنه مؤخرًا، لكنه لا يزال بصحة جيدة.
ونقلت الوكالة عن النائب كيم بيونغ كي، قوله إن تقارير وكالة الاستخبارات أكدت أن وزن كيم انخفض من نحو 140 كيلوغرامًا إلى 120 كيلوغرامًا.
وأكد أن هذه التقارير الدقيقة نفت بشكل قاطع أن تكون بيونغ يانغ قد استخدمت بديلا يشبه كيم خلال ظهوره العلني الأخير، وأوضح أن الاستخبارات استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحليلا لفيديو فائق الدقة، بالإضافة لطرق أخرى من أجل التحقق من وضع كيم.
وأشار إلى أنه وفقا لتقرير الاستخبارات، فقد شارك كيم في أنشطة عامة لمدة 70 يومًا حتى الآن هذا العام، بزيادة 45% عن نفس الفترة من العام الماضي.