أكملت وزارة العمل استعداداتها لإطلاق "حوار الدوحة"، حول انتقال العمالة بين دول الخليج والدول الإفريقية يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بمشاركة 33 دولة، تشمل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ولبنان و25 دولة إفريقية.
يشارك في الحوار أصحاب السعادة وزراء العمل في الدول المشاركة، وممثلون عن منظمة العمل الدولية، والمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب خبراء وأكاديميين وممثلين عن المجتمع المدني.
وقد وصل إلى الدوحة في وقت سابق، أعضاء اللجنة الفنية التحضيرية للحوار، فيما سيقوم المكتب التنفيذي لمجالس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، بدور محوري في تنسيق سياسات ومعايير العمل، وكذلك الاتحاد الإفريقي ووزراء العمل والتشغيل من الجانب الإفريقي.
يأتي "حوار الدوحة" في إطار الاتفاق بين دولة قطر والاتحاد الإفريقي، بغرض تطوير آلية تشاورية بين الدول الإفريقية والدول الخليجية، لتطبيق أفضل الممارسات التي من شأنها تعزيز جهود التعاون الإقليمي والشراكات الرامية لتحسين استقدام العمالة من الدول الإفريقية، وتعزيز مبدأ الانتقال العادل بين الأقاليم.
ومن المتوقع أن يكون "حوار الدوحة"، منتدى دائم وغير ملزم تقوده الدول، بمشاركة المنظمات ذات الصلة بصفة مراقب.
كما سيوفر الحوار بيئة ملائمة لتبادل صريح ومفتوح للأفكار، بما يعزز روح الثقة والتعاون والشراكة، وصولا لأفضل المعايير لانتقال العمالة من دول إفريقيا .