أكد عدد من الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، أن تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لهم اليوم بمنحهم هذه الجوائز يؤكد الرعاية التي توليها الدولة للعلوم والثقافة والفنون ومختلف مجالات الإبداع.
وقال الفائزون أن هذا التكريم من القيادة الحكيمة يعد وساما على صدور المكرمين ودافعا نحو بذل المزيد من العطاء في حب الوطن، منوهين بأن التكريم اليوم لا يشمل المكرمين فقط بل يشمل كل المبدعين في الدولة.
وقال السيد علي الفياض الخالدي، الفائز بجائزة الدولة التقديرية في مجال التراث: "نحمد الله على هذا التكريم ونرفع الشكر إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي يؤكد رعايته الكريمة للإبداع في مختلف فروعه وخاصة التراث"، مشيرا إلى أن دولة قطر دائما تتهم بالتراث القطري ولها أياد بيضاء على التراث العربي والعالمي أيضا من خلال جهودها في الحفاظ على التراث العالمي.
وأضاف أن التكريم يمنحه وزملاءه المكرمين اليوم فرصة تقديم المزيد من العطاء بمثابرة وبجهد لتقديم كل ما يخدم التراث القطري، منوها بأنه يعمل حاليا على مشروع جمع المقالات التي تناولت المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "طيب الله ثراه"، في المجالات القطرية والعربية، بالاشتراك مع الباحث الدكتور علي عفيفي، إلى جانب مشروع يتم حاليا في لجنة البحوث والدراسات في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن تاريخ النفط في قطر منذ البدايات.
ومن جهته، أوضح السيد يوسف أحمد محمد الحميد الفائز بجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون التشكيلية، أن تكريم الدولة وحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يؤكد رعاية الدولة للفنون والمبدعين، ما يجعلنا نعاهد بلدنا وأميرنا المفدى على مواصلة العطاء والإبداع الفني لأن المبدع لا ينضب عطاؤه، فهذا التكريم هو محفز نحو مزيد من العطاء والإنتاج في مختلف المجالات.
وبدوره، قال المهندس إبراهيم محمد إبراهيم الجيدة الفائز بجائزة الدولة في مجال الهندسة المعمارية، إن هذا يوم تاريخي في لقاء سمو الأمير المفدى بالمبدعين والمتميزين في مختلف مجالات العلوم والفنون والإبداع، ما يظهر اهتمام القيادة الرشيدة بمنح الفرص للمبدعين في كل المجالات، والتشجيع على بذل المزيد من الجهد، مشيرا إلى أنه باعتبار تخصصه الهندسة المعمارية فهذا التكريم يعتبر لكل العاملين في مجال المعمار من القطريين والقطريات، كما أن هذه الجائزة ترسخ التقدير لجهود الحفاظ على هويتنا المعمارية.
وقال السيد محمد عبدالله المرزوقي الفائز بجائزة الدولة التشجيعية في مجال الفنون الموسيقية، "فخور جدا بالتكريم من لدن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، بتكريم المميزين من أبناء قطر في شتى صنوف العطاء"، مضيفا لقد توج هذا التكريم كل سنوات العمل التي بذلتها عبر كل المنابر الإعلامية والثقافية والفنية، كما أن كلمات سموه الملهمة التي قالها في لقائه معنا كانت محفزة ومجددة لكل المشاعر، مؤكدا أن مبادرات سموه كذلك دائمة في دعم صنوف الثقافة وعوالم الإبداع، الأمر الذي يعزز مواصلة العمل والعطاء في هذا المجال.
أما الدكتور حسن عبدالله رشيد الفائز بجائزة الدولة التشجيعية في مجال المسرح قال، إن التكريم ليس بمستغرب من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي يرعى كافة القطاعات ويحتفي برموز الإبداع، لافتا إلى أن تكريمه يعتبر تكريما للحراك المسرحي الذي ينتمي إليه كاتبا وناقدا.
وأضاف أن دولة قطر تهتم بكافة القطاعات في العلوم والآداب والفنون ما يظهر معه تقدم الدولة وتطورها في مختلف المجالات على المستوى الدولي.. موضحا أن التكريم يمثل نقلة نوعية للحراك الإبداعي وهو تكريم لجموع المبدعين.
ومن جهتها أكدت الدكتورة زكية مال الله العيسى الفائزة بجائزة الدولة في مجال الشعر، أن هذه الجائزة هي تشريف لكل مبدع قطري وليس للحاصلين على الجوائز فقط كما كانت شاملة لمجالات الإبداع من فنون وموسيقى ومسرح وشعر وتشكيل وعمارة، ما يظهر أن القيادة الرشيدة ترعى كافة فروع الثقافة، كما تظهر دعم القيادة الرشيدة للمبدعين ما يعطي مزيدا من الإبداع والتميز.
وأضافت "اليوم توجت مسيرتي على مدى ما يقرب من 40 عاما أصدرت خلالها نحو 27 ديوانا شعريا، وتوجت بعدد من الجوائز العربية لكن تبقى جائزة بلادي هي الأهم في مسيرتي"، معربة عن تقديرها لكل شركاء النجاح للمبدعين بدءا من وزارة الثقافة وكذلك المؤسسات الإعلامية.