افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال"، شارع (33) بالمنطقة الصناعية بطول أعمال حوالي 5 كيلومترات بعد تطويره وتحويله إلى طريق سريع ليوفر تدفقا مروريا حرا من تقاطع 33 الشرقي على شارع الصناعية الشرقي وطريق المنطقة الصناعية وصولا لشارع الصناعية الغربي.
تضمنت أعمال المشروع زيادة عدد مسارات الشارع إلى أربعة مسارات في كل اتجاه ليستوعب نحو 16 ألف مركبة في الساعة، إلى جانب إنشاء تقاطعين جديدين من مستويين يربطان شارع 33 مع كل من شارع الكسارات وشارع الصناعية الغربي بدلا من الدوارين، إضافة إلى إنشاء بنية تحتية جديدة لشبكات المياه والكهرباء والاتصالات وخطوط المياه المعالجة لري المسطحات الخضراء وكذلك تطوير شبكة الصرف الصحي وشبكة تصريف مياه الأمطار.
وبذلك يتكامل شارع 33 مع طريق المنطقة الصناعية ليصل الحركة القادمة من الدوحة في اتجاه المنطقة الصناعية وعدد من الشوارع والطرق الحيوية الأخرى مثل شارع الصناعية الشرقي وشارع الكسارات وشارع الصناعية الغربي ليسهل الوصول إلى كل من طريق سلوى من جهة والطريق الدائري السابع من جهة أخرى.
كما يحقق انسيابية مرورية كبيرة بين شمال وجنوب المنطقة الصناعية والمنطقة الصناعية الجديدة من خلال اتصاله المباشر مع شوارع رئيسية محلية مثل شارع الكراجات وشارع المناجر وشارع البناء وشارع الطاقة.
م. بدر درويش: المنطقة الصناعية تأتي ضمن أولويات "أشغال" نظرا لأهميتها الاستراتيجية
وبهذه المناسبة أكد المهندس بدر درويش، مدير إدارة مشروعات الطرق السريعة بأشغال، أن المنطقة الصناعية تأتي ضمن أولويات "أشغال" نظرا لأهميتها الاستراتيجية حيث تم تطوير العديد من الطرق التي تخدمها سواء السريعة أو المحلية التي تربط العديد من المرافق الاقتصادية والصناعية في المنطقة.
بدوره، قال المهندس، نوح الجوف، من إدارة مشروعات الطرق السريعة، إنه تم الاعتماد على مواد وطنية ومحلية الصنع في أعمال المشروع بنحو 80 بالمئة مثل أعمدة ومصابيح الإنارة واللوحات الإرشادية وأنابيب الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والاسفلت والمناهل مسبقة الصنع بالإضافة إلى الخرسانة والحديد المسلح.
ونوه إلى أن أعمال التطوير أسهمت في زيادة السعة الاستيعابية للطريق مع تحقيق انسيابية أكبر بفضل التقاطعين الجديدين اللذين يوفران تدفقا مروريا حرا على طول الشارع مع توزيع الحركة المرورية من خلال الإشارتين الضوئيتين على كل من شارع الكسارات وشارع الصناعية الغربي.