وصلت إلى مدينة روتردام الهولندية، سفينة "حنظلة" التابعة "لأسطول الحرية" بعد انطلاقها من العاصمة النرويجية أوسلو في 1 مايو الحالي، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.
وتحالف أسطول الحرية الدولي، يضم عددا كبيرا من منظمات المجتمع المدني الدولية والناشطين.
ورست السفينة حنظلة في ميناء روتردام، وعلى متنها 13 ناشطا، وبعد وصولها أقيمت فعالية بهذه المناسبة قام فيها أطفال برسم صور لأقرانهم في غزة.
وبعد رسم الأطفال الرسومات ببراءتهم المعبرة عن أوضاع أقرانهم الفلسطينيين، تسلم قبطان السفينة النرويجي ويلو كويفيستو، تلك الصور بغرض إيصالها إلى الأطفال في غزة.
وفي تصريح للأناضول، قال كويفيستو، إنه يتوجه مع زملائه الناشطين إلى غزة بغرض كسر الحصار عن القطاع وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحريره.
وأوضح أنه سيعمل وسيطا في تبادل الأطفال في أوروبا وأقرانهم في غزة، الرسومات التي رسموها لبعضهم البعض.
وقال كويفيستو، إن لهم الحق (ناشطو أسطول الحرية) في دخول غزة بموجب القانون الدولي.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية اعتقلته في آخر مرة زار فيها غزة (لم يذكر متى حدث ذلك).
وأضاف في هذا السياق: "لقد وضعوني في الحجز، وسرقوا السفن ومحتوياتها آنذاك، لكن سيأتي يوم ونصل فيها غزة عبر هذه السفينة".
وذكر كويفيستو، أن السفينة ستبقى في روتردام إلى الثلاثاء، ثم ستتجه منها إلى العاصمة البريطانية لندن.
وقال إن قرار محكمة العدل الدولية (الجمعة) بالوقف الفوري للهجمات العسكرية الإسرائيلية وجميع أعمالها في رفح قرار جيد.
وأعرب عن أمله في أن تقف جميع الدول وراء قرار محكمة العدل الدولية.
وأضاف كويفيستو: "لدي رسالة واضحة للغاية للحكومة الهولندية: ادعموا القانون الدولي".
ويشارك الناشطون على متن السفينة معلومات عن "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة مع السكان المحليين في كل ميناء يتوقفون فيه خلال محطات وجهتهم إلى غزة.