جددت دولة قطر، ممثلة بصندوق قطر للتنمية، اليوم، اتفاقية المنحة لدعم مشاريع مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ثلاث سنوات جديدة، وذلك للمساهمة في إطلاع الرأي العام العربي والدولي على حقائق القضية الفلسطينية وأبعادها.
وتهدف الاتفاقية لدعم أعمال المؤسسة لنشر الوعي بالقضية الفلسطينية، والمناداة بحق الفلسطينيين في أرضهم والدفاع عن هويتهم، ما يعد إضافة ضرورية لقطاع الأبحاث في الشأن الفلسطيني.
وبهذه المناسبة قال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية:" سعينا إلى دعم المنظومة التعليمية وتعزيز الفرص التعليمية للفلسطينيين بالداخل والخارج، بما يفسح المجال لهم في المساهمة الفعالة في تنمية?وطنهم?وتجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية، الحاضر منها والمستقبلي،?وخصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أشقاؤنا الفلسطينيون."
خليفة الكواري: منحة مالية بمبلغ 3 ملايين دولار لتمديد الدعم المقدم لمؤسسة الدراسات الفلسطينية
وأضاف: "ومن هذا المنطلق، يسعدنا أن نعلن اليوم عن منحة مالية جديدة بمبلغ 3 ملايين دولار أمريكي لتمديد الدعم المقدم لمؤسسة الدراسات الفلسطينية لمدة ثلاث سنوات إضافية، امتداداً للدعم الذي حرصت دولة قطر على تقديمه للمؤسسة لدعم أنشطتها البحثية والنشرية والإعلامية منذ عام 1996، سعياً لتعزيز البحوث والنشر والدراسات المتعلقة بفلسطين كركيزة ضرورية لضمان نشر الوعي والبناء المعرفي بشأن القضية الفلسطينية لاسيما بين الأجيال الناشئة".
د. طارق متري: الدعم القطري يساعد المؤسسة على الاستمرار في القيام بواجبها وتحمّل مسؤوليتها في خدمة القضية الفلسطينية
من جانبه، أكد الدكتور طارق متري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطينية، أن الدعم الذي تقدمه دولة قطر، ممثلة بصندوق قطر للتنمية، للمؤسسة لا يزال مستمراً بعد مرور خمسة أعوام على المنحة الأولى، وهو دعم حيوي يساعد المؤسسة على الاستمرار في القيام بواجبها وتحمّل مسؤوليتها في خدمة القضية الفلسطينية على صعيد البحث العلمي والنشر والتوعية.
وأشاد متري بجهود صندوق قطر للتنمية ومساهمته في تدعيم قدرات المؤسسات العربية والفلسطينية، ومنها مؤسسة الدراسات الفلسطينية التي تقوم بدورها بلا انقطاع منذ تأسيسها عام 1963، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز المعرفة العلمية ومخاطبة العرب والعالم بلغة تجمع بين العقلانية والالتزام الأخلاقي والإنساني.
بدوره، أكد السيد خالد فراج مدير عام مؤسسة الدراسات الفلسطينية، أن هذا الدعم يعبر عن شراكة استراتيجية بين الصندوق والمؤسسة، وبطبيعة الحال يحافظ على الدور الريادي الذي تؤديه المؤسسة على صعيد البحث العلمي والنشر والتوثيق.