قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى جمهورية قبرص من شأنها فتح آفاق رحبة لتنمية علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مما ينعكس إيجابا على التبادل التجاري والاستثماري، وعلاقات التعاون والشراكة بين قطاعات الأعمال في البلدين، خاصة مع وجود علاقات متميزة تربط البلدين على كل المستويات.
وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا": إن دولة قطر وجمهورية قبرص ترتبطان بعلاقات تعاون قوية ومتطورة، منوها بأن العلاقات بين البلدين تشهد تطورا سريعا في كافة المجالات، وأن هناك زيارات متبادلة على مستوى القادة والمسؤولين والوفود التجارية، بالإضافة إلى العديد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما في قطاعات عديدة.
وأوضح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني أن قبرص تعد وجهة واعدة للاستثمار؛ لما يتوافر فيها من فرص استثمارية كبيرة، مشيرا إلى أن غرفة قطر تشجع رجال الأعمال القطريين على استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة فيها، وعلى تعزيز التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره القبرصي.
كما أعرب سعادته عن ثقته بأن زيارة سمو الأمير إلى قبرص سوف تحفز قطاعات الأعمال في البلدين على زيادة التعاون وتعزيز المشاريع المشتركة والمتبادلة، بما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، الذي لا يزال دون مستوى الطموحات على الرغم من الإمكانيات المتوفرة.
يذكر أن جملة من القطاعات الاقتصادية الواعدة يمكن أن تكون منصة مستقبلية للتعاون بين القطاع الخاص في البلدين، خاصة في السياحة والخدمات، حيث يعمل حوالي ثلاثة أرباع القبارصة في مجال الخدمات، بينما يشغل القطاع الزراعي ما نسبته خمسة بالمائة من الأيدي العاملة، وهناك فرص واعدة للنمو في العديد من القطاعات الأخرى في جمهورية قبرص ؛ منها: النفط والغاز، والنقل البحري، والسياحة، ومشاريع التنمية واسعة النطاق، والتعليم، والصحة، والبحوث، والطاقة المتجددة، وتهدف الحكومة للحفاظ على سمعة قبرص كمركز مالي موثوق، ووجهة استثمارية جذابة.