طالب وزراء خارجية إسبانيا والنرويج وأيرلندا ، بضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية فورا.
وقال خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيريه الأيرلندي والنرويجي اليوم، في العاصمة البلجيكية بروكسل: "إن الدول الثلاث ستعلن رسميا غدا، الاعتراف بدولة فلسطين".
وأكد أن كل قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة لجميع الأطراف، وعلى الكيان الإسرائيلي وقف عملياته في رفح، مشيرا إلى أن قصف مدينة رفح حدث بعد قرار محكمة العدل الدولية، ما يستدعي رفع الصوت لدعم القانون الدولي، كما سيطالب من الوزراء الأوروبيين الآخرين دعم عمل المحكمة.
بدوره، أدان مايكل مارتن وزير الخارجية الأيرلندي، الاعتداء الذي حدث أمس على مخيم للاجئين بمدينة رفح، مضيفا إنه انتهاك لقرار محكمة العدل الدولية.
من جانبه، شدد أسبن بارث إيدي وزير الخارجية النرويجي على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية، وضرورة تحديث التسوية السلمية بإقامة دولة فلسطينية، لكسر دوامة العنف في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال: "إن ما شاهدناه بالأمس كان همجيا، ولا يمكن قصف منطقة مكتظة دون إصابة المدنيين والأطفال"، مطالبا الكيان الإسرائيلي بوقف عملياته العسكرية في رفح.
وأشار إلى أن مواصلة الكيان الإسرائيلي الحرب في رفح انتهاك للقانون الإنساني الدولي، وينتهك أيضا قرار العدل الدولية الملزم، مشددا على ضرورة أن يلجأ مجلس الأمن لتطبيق قرار العدل الدولية، "في الوقت الذي نرى فيه دائرة عنف مستمرة في غزة والضفة الغربية، وإنهاؤها يكون بإقامة دولة فلسطينية" على حد قوله.