اختتمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات النسخة التاسعة من مخيم الأفكار الإبداعية عبر برنامجها حاضنة الأعمال الرقمية بتتويج 25 شركة ناشئة في برنامج الاحتضان، من بينهم 5 فائزين متميزين حصلوا على منح مالية إجمالية قدرها 550 ألف ريال قطري.
وشهدت النسخة التاسعة من مخيم الأفكار استجابة كبيرة وغير مسبوقة من الشركات الناشئة ورواد الأعمال، حيث تلقت الوزارة أكثر من 450 طلبا من أكثر من 30 دولة، وشارك أكثر من 135 رائد أعمال في المخيم حيث خضعوا لسلسلة شاملة من مراحل التدريب، بما في ذلك 10 ورش عمل متخصصة.
وقد تميزت هذه النسخة بتقسيمها إلى مسارين رئيسيين وهما مسار الفكرة ومسار النمو، حيث تم تصميم كلا المسارين لتوجيه الشركات الناشئة في مراحل مختلفة من التطوير، من الفكرة إلى توسيع أعمالهم، وقد تلقى المشاركون أكثر من 350 ساعة من التوجيه والتدريب المتخصص من خبراء في مختلف المجالات مما ساعدهم على تطوير مهاراتهم واكتساب المعرفة اللازمة لنجاح مشاريعهم.
وقد حصل على المركز الأول في "مسار الفكرة" شركة ناشئة تعمل في قطاع التكنولوجيا الصحية المركزة على التوحد، بينما جاءت في المركز الثاني شركة ناشئة تعمل على حل تقني للعنونة الذكية، والمركز الثالث من نصيب شركة ناشئة تعمل على الواقع المعزز والفضاءات الافتراضية، وفي "مسار النمو" جاءت في المركز الأول شركة ناشئة تعمل في مجال التكنولوجيا الزراعية، والمركز الثاني كان من نصيب شركة ناشئة تعمل في قطاع التكنولوجيا الصحية.
وذكرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هذه المبادرة تبرز التزامها بتعزيز بيئة ريادة الأعمال من خلال دعم الشركات الناشئة وتمكينها من خلال توفير الموارد اللازمة لنموها وازدهارها، مما يؤدي إلى إحداث تأثير إيجابي ملموس على مشهد ريادة الأعمال على المستويين المحلي والعالمي.
وقالت السيدة إيمان أحمد الكواري مديرة إدارة الابتكار الرقمي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن المبادرة تتمشى مع الأهداف الاستراتيجية لتسريع التحول الرقمي وتعزيز اقتصاد قائم على المعرفة، مشيرة إلى أن الاستجابة الهائلة من الشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم تظهر بوضوح الوصول العالمي والتأثير الذي يحققه مخيم الأفكار الإبداعية مع التزام الوزارة بتوفير منصة لا تدفع هذه الشركات الناشئة إلى النجاح فحسب، بل تسهم أيضا في تحقيق الأهداف الاقتصادية الأوسع للدولة.
