شاركت دولة قطر في اجتماع الشركاء الدوليين بشأن فلسطين، الذي عقد في العاصمة البلجيكية "بروكسل"، بمشاركة دولة الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة فلسطين.
مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، بحضور سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي، سفير دولة قطر لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وترأس سعادة السيد أسبن بارث إيدية وزير الخارجية بمملكة النرويج، الاجتماع، الذي استضافه سعادة السيد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي.
وشهد الاجتماع حوارا رفيع المستوى بين الشركاء الدوليين ورئيس الوزراء الفلسطيني حول كيفية إسهام المجتمع الدولي في تعزيز المؤسسات الفلسطينية وقدراتها بهدف الاستعداد لإنشاء دولة فلسطينية.
وعرض دولة رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة فلسطين، أمام الاجتماع، خطة لإصلاحات اقتصادية في ظل التحديات التي تواجهها الحكومة. وقال إن الحكومة تركز في الوقت الحالي، على تطوير وتنفيذ خطة شاملة للإغاثة العاجلة والإنعاش المبكر لدعم 2.2 مليون مواطن في غزة، مؤكدا ضرورة توفير مخصصات مالية لأكثر من نصف مليون عاطل عن العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وحذر دولة رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة فلسطين، من خطورة الإجراءات الإسرائيلية بحق المؤسسات المصرفية الفلسطينية، والتي تهدد بحدوث انهيار مالي واقتصادي ستكون له عواقب وخيمة، كما جاء في تقرير البنك الدولي الأخير.
وأكد المجتمعون، الحاجة الفورية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، واستئناف العملية السياسية على أساس القانون الدولي.
وأكدت معظم الدول المشاركة في الاجتماع، في مداخلاتها، أن أي حل أو مساعدات اقتصادية للجانب الفلسطيني لن تجدي نفعا في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة، ومواصلة إسرائيل سياسة تجميد أموال الفلسطينيين والهدم والتدمير ووقف التعاملات البنكية واستمرار الاستيطان.