ثمن الاتحاد البرلماني العربي جهود دولة قطر المبذولة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، منوها بدورها كذلك في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.
جاء ذلك في (إعلان الجزائر) الذي صدر عن المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد الذي اختتم أعماله اليوم، بمشاركة مجلس الشورى.
وأشاد إعلان المؤتمر، بمبادرة دولة قطر لعلاج 1500 فلسطيني في مستشفياتها، استمرارا لدعمها الثابت وجهودها المستمرة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
كما ثمن دور دولة قطر نحو تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، عبر الوساطات الدبلوماسية والمبادرات الإنسانية، وتقريب وجهات النظر وحل النزاعات سلميا، مما يعزز الأمن والاستقرار.
ولفت المجتمعون إلى أن جهود قطر تؤكد التزامها بقضايا الأمة العربية، وسعيها لتعزيز التضامن العربي والتعاون بين الدول لضمان مستقبل أفضل.
وشددوا على مركزية القضية الفلسطينية كأولوية لا تقبل الجدل أو التأويل، مستنكرين الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.
ودعا الإعلان المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانصياع للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن لوقف هذه الجرائم التي ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
كما أشار إلى أهمية منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مثمنا مواقف الدول التي اعترفت بدولة فلسطين وهي إسبانيا والنرويج وإيرلندا.
وأكد على ضرورة توحيد الجهود العربية لدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، مشددا على رفض الممارسات الإسرائيلية العنصرية.
ودعا الإعلان إلى تعزيز التعاون العربي في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وأشاد بجهود الدول العربية في دعم فلسطين والعمل على تحقيق السلام العادل.
وأكد على رفض الإرهاب والتطرف، داعيا إلى تعزيز الحوار لتحقيق السلام المستدام. وشدد على أهمية مكافحة "الإسلاموفوبيا" من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعيين مبعوث خاص لمكافحة الكراهية ضد المسلمين.
ولفت إلى ضرورة تعزيز الحوار بين الحضارات والشعوب لنشر قيم التسامح والسلام.
وناقشت هذه النسخة من المؤتمر، الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية، والتحديات التي تواجه العمل العربي المشترك، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد.
كما تطرق المؤتمر لمستجدات القضية الفلسطينية، وما يتعرض له الأشقاء في عموم فلسطين المحتلة، وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة من عدوان غاشم، كما تم بحث سبل تقديم الدعم لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
