هبطت الأسهم الأوروبية اليوم في فترة تسبق صدور بيانات التضخم في أنحاء العالم هذا الأسبوع.
وأغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا 0.6 بالمئة في أكبر هبوط يومي منذ قرابة شهر.
وأنهت أغلب مؤشرات الأسهم المحلية الجلسة على تراجع أيضا مع تسجيل المؤشر الفرنسي أسوأ أداء بانخفاض 0.9 بالمئة.
وتصدر قطاع السفر والترفيه خسائر المؤشر "ستوكس 600" بتراجعه 2.8 بالمئة مع تراجع سهم شركة "فلاتر إنترتينمينت" المدرجة في بورصة لندن بنسبة 7.4 بالمئة.
وانخفضت أسهم قطاع الرعاية الصحية واحدا بالمئة، بينما خالف قطاع العقارات الاتجاه الهابط وصعد 0.7 بالمئة.
وسينصب التركيز على بيانات أسعار المستهلكين في مايو في منطقة اليورو والمقرر صدورها يوم الجمعة، بينما ستصدر أيضا قراءات التضخم في كل من ألمانيا وإسبانيا وفرنسا على حدة خلال الأسبوع.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن البنك المركزي الأوروبي يبدو مستعدا لبدء خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل الأسبوع القادم، وتظهر الرهانات احتمالا نسبته 91 بالمئة لتقليص تكاليف الاقتراض.
من جهة أخرى، أفادت أداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي.إم.إي" بأن متعاملين يتوقعون بنسبة 50 بالمئة أن يخفض المركزي الأمريكي سعر الفائدة لأول مرة خلال العام في سبتمبر المقبل.