أطلقت قطر الخيرية حملة ذي الحجة لهذا العام 1445 هـ ـ 2024 م وتستهدف الحملة بدعم أهل الخير في قطر خلال شهر ذي الحجة إضافة لتوزيع لحوم الأضاحي داخل وخارج قطر حشد الدعم لتنفيذ مشاريع تنموية عبر العالم في عدة مجالات، وتنفيذ تدخلات إغاثية لفلسطين وغزة، حيث ينتظر أن يصل عدد المستفيدين منها حوالي 3,5 مليون شخص.
وبهذه المناسبة، دعا السيد أحمد يوسف فخرو رئيس قطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية إلى اغتنام أيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة، التي تعدّ أفضل الأيام للتنافس في عمل الخير مصداقا لقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر..).
وحثّ أهل الخير في قطر على المسارعة للتبرع للحملة من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من مشروع توزيع لحوم الأضاحي ومن المشاريع الإنسانية والتنموية التي ستنفذ أو المساعدات التي تقدم في إطار هذه الحملة من أجل إدخال السرور على قلوب النازحين واللاجئين والمحتاجين وتخفيف معاناتهم من خلال توفير الاحتياجات الرئيسية لهم، وإحداث فرق في حياتهم وبما يحفظ لهم كرامتهم الإنسانية، داعيا المولى أن يبارك للمتبرعين في أرزاقهم ويتقبل منهم صالح الأعمال ويعظم لهم الأجر.وتوجه بخالص الشكر لهم على ثقتهم الممتدة بقطر الخيرية ودعم حملاتها السابقة، ومد يد العون للمحتاجين عبر العالم وللمتضررين في مناطق الأزمات.
و تحت شعار "أضحيتك..إطعام لكل محتاج"، تسعى قطر الخيرية من خلال مشروع الأضاحي إلى توفير حوالي 59,000 أضحية من الضأن والبقر في 40 دولة حول العالم بما فيها دولة قطر وذلك إحياء لسنة عظيمة وتعزيزا لمبدأ التكافل والتراحم، والتي تستهدف من خلالها بدعم أهل الخير في قطر حوالي 1,1 مليون شخص.
أضاحي داخل قطر
وعلى نحو متصل يستهدف مشروع توزيع الأضاحي داخل قطر توزيع 4500 أضحية من الضأن، ويتوقع أن يستفيد منها حوالي 50 ألف شخص من الفئات المستهدفة بهدف التوسعة عليهم في العيد.
وسيشمل توزيع الأضاحي الأيتام وأسرهم من المكفولين لدى قطر الخيرية والأسر من ذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى العمال في العزب ومقرات سكنهم، وأسر الجاليات المختلفة وذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب، وسيتم استلام الأضاحي عبر فروع شركة ودام، بالتعاون مع عدد من الجهات منها الجاليات العربية والآسيوية، ومراكز قطر الخيرية المجتمعية.
أضاحي خارج قطر
أما خارج قطر فيستهدف المشروع توزيع لحوم أكثر 54,000 أضحية من الضأن والبقر، وينتظر أن يستفيد منها أكثر من مليون شخص في 39 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية.
وتركز الحملة على المناطق والدول التي تشهد أحداثا وظروفا استثنائية أو كوارث طبيعية مثل النازحين في الداخل السوري واللاجئين السوريين في الدول المجاورة، وفلسطين والسودان، واليمن، وغيرها.
وتشمل الدول التي سيتم توزيع الأضاحي فيها كلا من: ألبانيا، البوسنة، باكستان، بنغلاديش، كوسوفا، نيبال، نيجيريا، غانا، جامبيا، فلسطين، تنزانيا، النيجر، سريلانكا، السنغال، أثيوبيا، الجبل الأسود، أندونيسيا، الهند، لبنان، جنوب أفريقيا، الفلبين، ماليزيا، اليمن، تشاد، الصومال، بوركينافاسو، تركيا، تونس، قرغيزستان، مالي، المغرب، الأردن، السودان، كينيا، جيبوتي، موريتانيا، توجو، بنين، وبورندي.
المشاريع التنموية والمساعدات الإنسانية
وتتضمن المشاريع التنموية التي تتيح حملة ذي الحجة التبرع لها حفر الآبار ومشاريع المياه، ودعم المبادرات الصحية وبناء المساجد ومشاريع التمكين الاقتصادي للفئات الأشد احتياجا بهدف سد الفجوة في نقص المياه الصالحة للشرب ومعالجة المرضى المحتاجين والتخفيف من معاناتهم، وتأمين بيئة مريحة من أجل تأدية صلاة الجماعة في المساجد، وتوفير حياة كريمة تتيح للمحتاجين الاعتماد على أنفسهم معيشيا.
ولأن المعاناة الإنسانية لأهل فلسطين وقطاع غزة تتفاقم بسبب نقص الاحتياجات الأساسية في حياتهم وحياة أسرهم فإن دعم أهل الخير للحملة سيسهم في تلبية ما يمكن من مساعدات في مجال الغذاء والملبس والدواء والمأوى والتوسعة عليهم وعلى أطفالهم، حيث تتطلع الحملة
يصل خير المشاريع التنموية عبر العالم والمساعدات الإنسانية لأهلنا في فلسطين وغزة عبر هذه الحملة لحوالي 2,5 مليون شخص.
التبرع للحملة
وللمساهمة في التوسعة على ذوي الحاجة وإحداث فرق في حياتهم خلال هذه الأيام المباركة فإن قطر الخيرية وفرت طرقا للتبرع لمشروع الأضاحي والمساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية التي يتم حشد الدعم لها في إطار الحملة، بكل يسر وسهولة وأمان، وذلك من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الإلكترونيين ومن خلال أدواتها ومبادراتها الرقمية المتعددة على الرابط التالي: qch.qa/adha
كما يمكن طلب "المحصل المنزلي" عبر تطبيق قطر الخيرية، qch.qa/APP ، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل " أو محصلة" واستلام تبرعاته، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000، أو من خلال نقاط التحصيل في المجمعات التجارية وعبر فروعها المنتشرة في أنحاء الدولة.