عن إطلاق تقنية هجينة لطاقة نظيفة، بهدف إحداث تغيير جذري في استهلاك الطاقة في مواقع تغطية شبكة الجوال الخارجية، من خلال تنويع مصادر الطاقة، والاعتماد على مصادر أخرى صديقة للبيئة كالطاقة الشمسية والرياح.
وتم اختبار هذه التقنية على نطاق واسع من خلال تنفيذ العديد من التجارب الأولية عامي 2023 و2024.
وستستخدم الطاقة الشمسية بالدرجة الأولى خلال ساعات النهار مع التبديل بسلاسة مع مصادر الطاقة الأخرى حسب الحاجة.
وستعمل هذه الاستراتيجية على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تدريجياً وتقليل البصمة الكربونية لمواقع شبكة الجوال في قطر.
وبعد نجاحه في العديد من مواقع شبكة الجوال، أثبت النظام فعاليته وقدرته على التكيف مع الظروف البيئية في قطر.
وتخطط "أريدُ" لإتمام تنفيذ هذه المبادرة الصديقة للبيئة في جميع مواقع الجوال لديها بحلول 2026، بهدف توفير ما يقارب 140 طناً من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل زراعة 21 ألف شجرة في كل موقع على مدار 25 عاماً.
وإلى جانب فوائدها البيئية، فإن المبادرة ستؤدي إلى خفض كبير في كلف التشغيل المرتبطة بالأبراج التي تعتمد على الوقود.
ويؤكد استخدام هذه التقنية التزام "أريدُ" بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.