وقعت دولة قطر على الاتفاق الإداري الموحد مع صندوق الأمم المتحدة للسلامة على الطرق؛ بهدف المساهمة في الحد من الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور في دولة قطر، وعلى المستوى العالمي.
وبهذا التوقيع تنضم دولة قطر إلى الشراكة العالمية للصندوق، سعيا للحد من الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق، كما تصبح بذلك جزءا من شبكة عالمية من الهيئات التي تعالج الفجوات الكبيرة في الأنظمة الوطنية للسلامة على الطرق.
مثل دولة قطر في حفل التوقيع سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، نيابة عن وزارة المواصلات، فيما مثل صندوق الأمم المتحدة للسلامة على الطرق السيدة تاتيانا مولسين الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا.
وأعلنت دولة قطر خلال حفل التوقيع عن مساهمة مالية لفائدة الصندوق بمبلغ 450 ألف دولار أمريكي، تأكيدا على التزامها بالسلامة المرورية من حوادث السير.
وأوضحت سعادة الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا أن هذا التبرع السخي لدولة قطر يدعم الولاية الفريدة لصندوق الأمم المتحدة للسلامة على الطرق، الرامية لتعزيز جهود الحكومات في تحقيق أهداف السلامة على الطرق العالمية.
ورحب سعادة السيد جان تود، المبعوث الخاص للأمين العام للسلامة على الطرق، بالتبرع المالي لدولة قطر لفائدة الصندوق.
من جانبها، أعربت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف عن سعادة دولة قطر بالمشاركة في تحقيق أهداف السلامة على الطرق العالمية، من خلال صندوق الأمم المتحدة للسلامة على الطرق، لافتة إلى أنه من خلال دعمها للصندوق، فإنها تستثمر في مستقبل أكثر أمانا لجميع مستخدمي الطرق في دولة قطر وحول العالم.