يعد الأرجنتيني ليونيل ميسي أحد أبرز نجوم كرة القدم على مر التاريخ، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق، بعد مسيرة أسطورية حقق خلالها العديد من الإنجازات والأرقام القياسية مع برشلونة الإسباني، وباريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميامي الأمريكي.
الأسطورة الأرجنتينية أكمل مفاهيم كرة القدم، وختم صفحاتها كما يردد محبوه، بعد نجاحه في قيادة "التانغو" لحصد لقب مونديال قطر 2022، بعد الفوز على فرنسا في المباراة النهائية بركلات الترجيح، في ليلة ارتدى فيها ليونيل ميسي "البشت" تحت أعين الملايين من محبي الساحرة المستديرة.
لكن ماذا عن أسوأ ليالي ميسي في عالم كرة القدم.. وفي ما يلي أبرز كوابيس النجم الأرجنتيني والنتائج الكارثية التي تعرض لها خلال مسيرته الإحترافية.
ليونيل ميسي والنتائج الكارثية
في الرابع عشر من أغسطس لعام 2020، عاش ميسي أسوأ كوابيسه على الإطلاق في كرة القدم بعد السقوط مع برشلونة في خسارة كارثية أمام بايرن ميونخ، بنتيجة 8-2، وهي المواجهة التي أقيمت في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وسط مشاركة النجم الأرجنتيني على مدار 90 دقيقة عجز خلالها عن إنقاذ النادي الكتالوني من سقوطه الكارثي.
وفي الأول من أبريل لعام 2009، سقط ليونيل ميسي مع المنتخب الأرجنتيني بقسوة أمام بوليفيا 1-6، خلال المواجهة التي جمعت المنتخبين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم.
ولم تتوقف كوابيس الأسطورة الأرجنتينية عند هذا الحد، حيث تلقى في مسيرته الاحترافية 5 هزائم إضافية برباعية نظيفة أمام الخصوم، بدأت عام 2010 بعد السقوط مع المنتخب الأرجنتيني أمام ألمانيا في كأس العالم عبر ليلة كان بطلها توماس مولر.
وفي عام 2013، تكرر الكابوس الألماني أمام ميسي، بعد فوز بايرن ميونخ على برشلونة في دوري أبطال أوروبا برباعية نظيفة، ثم خسر ميسي مع النادي الكتالوني أمام باريس سان جيرمان عام 2017 برباعية جديدة في دوري أبطال أوروبا.
أما عام 2015، فشهد خسارة ليونيل ميسي مع برشلونة أمام أتلتيك بيلباو بأربعة أهداف دون رد في كأس السوبر الإسباني، عبر ليلة لن ينساها نجم إنتر ميامي الأمريكي على الإطلاق.
وفي عام 2019، تكررت نتائج برشلونة وميسي الكارثية، بعد الخسارة برباعية دون رد أمام ليفربول في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، علمًا أن النادي الكتالوني حقق الفوز بثلاثة أهداف نظيفة في الذهاب عبر ليلة كان بطلها النجم الأرجنتيني.
