وقعت دولة قطر ممثلة بصندوق قطر للتنمية، والمنظمة الدولية للهجرة، اتفاقية لتنفيذ مشروع تحديث البنية التحتية في 11 مخيماً غير رسمي للنازحين داخلياً في شمال غرب سوريا.
وتهدف هذه الاتفاقية الى التخفيف من آثار الفيضانات والسيول التي اجتاحت مخيمات النازحين السوريين، بسبب هطول الأمطار الغزيرة في شمال غرب سوريا مطلع هذا العام، حيث تضرر الآلاف من النازحين في 99 موقعاً، كما دُمرت الخيام ووقعت العديد من الوفيات والإصابات.
وقع الاتفاقية السيد مسفر حمد الشهواني نائب المدير العام للمشاريع بصندوق قطر للتنمية، والسيدة إيمان عريقات رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في قطر.
مسفر الشهواني: الاتفاقية ستمكننا من تأمين الاستجابة المنقذة للحياة بمختلف المخيمات غير الرسمية للنازحين في سوريا
وبهذه المناسبة قال السيد مسفر حمد الشهواني نائب المدير العام للمشاريع بصندوق قطر للتنمية: "في كل شتاء، تتسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في أضرار واسعة النطاق وتؤدي إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية للنازحين داخلياً في جميع أنحاء سوريا، وستمكننا هذه الاتفاقية من تأمين الاستجابة المنقذة للحياة بمختلف المخيمات غير الرسمية للنازحين داخليا في شمال غرب سوريا، للتخفيف من آثار الفيضانات قبل حلول فصل الشتاء".
بدورها قالت السيدة إيمان عريقات، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في قطر: "بعثة المنظمة الدولية للهجرة في قطر ملتزمة بدعم جهود الحكومة القطرية في تقديم المساعدات الإنسانية لمن يحتاجون إليها. واليوم، من دواعي سرورنا وفخرنا أن نكون جزءا من هذا الجهد الكبير، وأن نرى النتائج الأولى لهذه الشراكة المثمرة، تزامناً مع احتفالنا بالذكرى السنوية الأولى لنا في البلاد".
جيفري لابوفيتز: الاتفاقية هي الأولى من نوعها في العالم.. ونشكر قطر على دعمها السخي لأنشطة الاستجابة الإنسانية التي تقوم بها المنظمة في سوريا
من جانبه قال السيد جيفري لابوفيتز مدير العمليات وحالات الطوارئ في المنظمة الدولية للهجرة: "يسرّ المنظمة الدولية للهجرة توقيع هذه الاتفاقية مع صندوق قطر للتنمية - وهي الأولى من نوعها في العالم- ونتقدم بالشكر لدولة قطر ممثلة بصندوق قطر للتنمية على دعمهم السخي لأنشطة الاستجابة الإنسانية التي تقوم بها المنظمة في سوريا".
من جهته قال السيد جيرارد وايت رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تركيا: "بفضل الدعم السخي من دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية، ستساعد الأنشطة الإنسانية للمنظمة الدولية للهجرة على تحسين الظروف المعيشية لأكثر من 18 ألف نازح داخليا في شمال غرب سوريا، ويأتي هذا الدعم في وقت حرج قبل فصل الشتاء، والذي تعيش خلاله العائلات النازحة ظروفا مناخية قاسية".