أبلغ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أنه يتعين على السلطة الفلسطينية "ضمان إدارة" قطاع غزة.
وأيد ماكرون في محادثات هاتفية مع نتنياهو، اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، واتفاق إطلاق سراح المحتجزين، الذي قدمه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الجمعة الماضي، وفقا لبيان من قصر الإليزيه.
وأضاف ماكرون أن "هذا الاتفاق يجب أن يعيد فتح منظور ذي مصداقية لتنفيذ حل الدولتين، وهو الحل الوحيد القادر على توفير الضمانات الأمنية اللازمة لإسرائيل والاستجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين".
وتابع: "يجب أن تكون غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ويجب على السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها وتعزيزها بمساعدة المجتمع الدولي، أن تضمن حكمها".
وفي محاولة لتعزيز جهود الوساطة، بعد مرور قرابة 8 أشهر من الحرب، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الجمعة الماضي، إن إسرائيل تعرض خريطة طريق جديدة من 3 مراحل.
ووفقا لبايدن، فإن عرض إسرائيل سيبدأ بمرحلة مدتها 6 أسابيع، ستشهد انسحاب قواتها من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وتبادل أولي للمحتجزين والأسرى، ومن ثم سيتفاوض الطرفان من أجل وقف دائم لإطلاق النار، مع استمرار الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة.