نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم ندوة بعنوان:" دور الثقافة والتراث في نشر التوعية البيئية"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق 5 يونيو من كل عام.
وشارك في الندوة كل من الدكتور محمد بن سيف الكواري الخبير البيئي والمستشار الهندسي بمكتب سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، والدكتور سيف الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة، والباحثة ظبية عبدالله السليطي، وأدارها الإعلامي تيسير عبدالله.
وقال خالد عبدالرحيم السيد مدير الشؤون الثقافية والفعاليات بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا": تحتفي المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" باليوم العالمي للبيئة بمجموعة من الفعاليات المختلفة، منها هذه الندوة التي ركزت على شعار اليوم العالمي للبيئة، بالإضافة إلى مبادرات أخرى في هذا الخصوص، وذلك بالتعاون مع جمعية المهندسين القطرية.
وأضاف أن الندوة خرجت بمجموعة من التوصيات، منها التركيز على القيم، والتركيز على الإعلام والتعليم، والتشديد في موضوع القوانين التي تخص البيئة.
ومن جهته قال الدكتور محمد بن سيف الكواري في تصريح مماثل لـ"قنا": أبرزت الندوة أهمية الثقافة البيئية، مع أهمية التركيز على عنصرين أساسيين جدا لرفع الثقافة البيئية وهما التعليم والإعلام، فمن خلالهما نربي النشء على حب البيئة والأرض، وبالتالي ننشر ثقافة البيئة على أوسع نطاق، ودور الإعلام في نشر التوعية والتثقيف حول الاهتمام بالبيئة، وحث المجتمع للحفاظ على البيئة.
بدوره، قال الدكتور سيف الحجري:" الأجداد كانوا أكثر مواطنة للبيئة بحفاظهم عليها".. مؤكدا أهمية تعزيز الجانب الأخلاقي في نشر الوعي البيئي.
وأشار إلى اهتمام دولة قطر الكبير بالبيئة سواء من خلال مشاريعها المتنوعة أو القوانين التي سنتها للحفاظ على البيئة.
أما الباحثة ظبية عبدالله السليطي فتمحورت مداخلتها حول دور الأجداد وعلاقتهم بالبيئة، مبينة مختلف الممارسات التي تمثل دليلا قاطعا على ارتباط أهل قطر بالبيئة وحبهم لها وسعيهم للمحافظة عليها. وقالت إنّ الاهتمام بالبيئة القطرية وتسليط الضوء على الجانب التاريخي والتراثي مهم جدا في التعبير عن الولاء والانتماء للوطن.
كما تم على هامش الندوة تدشين كتاب بعنوان "البيئة القطرية الواقع والطموح" للكاتب أبو بكر الحسن. واشتمل الكتاب على 8 فصول، تناولت لمحة تاريخية عن إكسبو البستنة، مع تسليط الضوء على "إكسبو 2023 الدوحة" بصفته حدثا تاريخيا يحسب لدولة قطر لأنه أول معرض بستنة دولي تستضيفه دولة عربية.
