انطلقت بالدوحة أعمال الاجتماع الدولي الثاني (اجتماع الخبراء الإقليمي) لقياس التعاون بين بلدان الجنوب، الذي تستضيفه دولة قطر خلال الفترة من 4 إلى 6 يونيو الجاري، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ولجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا، والبنك الإسلامي للتنمية، واللجان الإقليمية للأمم المتحدة.
وتشارك في الاجتماع الذي يقام حضوريا وافتراضيا، أكثر من 50 دولة من بلدان الجنوب.
وافتتح سعادة السيد شاهين بن علي الكعبي مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية، الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى للاجتماع، بحضور ممثلي المجلس الوطني للتخطيط، ورؤساء المكاتب الوطنية ووكالات التعاون الدولي للدول المشاركة ومدراء المنظمات الدولية المعنية وممثلي السلك الدبلوماسي في الدولة.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز تعاون دول الجنوب العالمي من خلال قياس البيانات الوطنية لهذه الدول، ووضع السياسات المناسبة لتحقيق ذلك في إطار المؤشرات المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة (أجندة 2030).
وأعربت البلدان المشاركة عن التزامها بالعمل بشكل مشترك وتبادل أفضل الممارسات لضمان تعزيز التعاون بينها وتطبيق الآلية المتفق عليها في جمع البيانات ومشاركتها مع المنظمات الإقليمية والدولية.