قالت بريطانيا، اليوم الإثنين، إنها طلبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة بشأن السودان عقب سيطرة العسكريين على السلطة في الأسبوع الماضي.
وكتب سيمون مانلي سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة بجنيف في تغريدة "تصرفات الجيش السوداني خيانة للثورة والانتقال الديمقراطي وآمال الشعب السوداني".
على جانب آخر، أعلن تحالف "قوى الحرية والتغيير" في السودان أنه قرر مواصلة تحركاته لإسقاط الانقلاب العسكري وعودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وحكومته للقيام بمهامهم وفقا للوثيقة الدستورية.
وأضاف بيان للتحالف أنه "عق اليوم بدار الأمة بأم درمان اجتماع المجلس المركزي القيادي لقوى إعلان الحرية والتغيير".
وتابع البيان "ناقش الاجتماع الأوضاع الراهنة في البلاد وخلص للقرارات التالية، إسقاط الانقلاب العسكري، والتأكيد على محاسبة الانقلابين وتحقيق العدالة للشهداء والمصابين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين فورا والعودة للنظام الدستوري ما قبل 25 أكتوبر".
وأكد البيان على ضرورة "عودة رئيس الوزراء وحكومته للقيام بمهامهم وفقا للوثيقة الدستورية، والتأكيد القاطع بأنه لا حوار ولا تفاوض وأن الحرية والتغيير هيكل اتصال معروف ومتفق عليه، يهتم الآن بتوحيد قوى الثورة الحية والقوى المدنية والديمقراطية".