وقع مركز قطر للتطوير المهني، وأكاديمية ريناد، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مذكرة تفاهم للتعاون في توسيع برنامج "معا نزدهر"، بعد نجاح مرحلته التجريبية، وتحويله إلى مبادرة تعاونية ثابتة على جدول أعمال المؤسستين.
وذكر مركز قطر للتطوير المهني في بيان اليوم، أن البرنامج يهدف إلى تعزيز قابلية التوظيف لدى الطلبة من ذوي صعوبات التعلم، وتحديدا طلبة أكاديمية ريناد من ذوي التوحد، حيث يقدم البرنامج دعما متخصصا وتدريبا على مهارات قابلية التوظيف والمهارات الشخصية العامة، ويتيح لهم فرصا للتدريب الداخلي والعملي بما يهيئهم للانتقال بسلاسة ونجاح نحو سوق العمل بعد التخرج والمساهمة بفعالية فيه.
ووقع الاتفاقية كل من السيد عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، والسيد ماثيو كامبيون، المدير العام لأكاديمية ريناد.
وفي هذا الإطار، نوه السيد عبد الله أحمد المنصوري المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، بأهمية العمل المشترك بين الطرفين قائلا: "إن نجاح المرحلة التجريبية من برنامج معا نزدهر أظهر الإمكانات الهائلة التي نستطيع وشركاؤنا أن نحشدها في خدمة الطلبة من ذوي صعوبات التعلم".
وأضاف: "تمثل هذه الاتفاقية بداية فصل جديد في تعاوننا الاستراتيجي وطويل الأمد مع أكاديمية ريناد ومع مختلف الشركاء نحو تنفيذ البرنامج على نطاق أوسع، لتعم فائدته على المزيد من الطلبة وتمكينهم من النجاح في مساراتهم المهنية مستقبلا، حيث يمكننا معا أن نحدث فارقا حقيقيا في حياة أولئك الطلبة، وأن نفتح لهم مسارات جديدة نحو النجاح".
من جهته، قال السيد ماثيو كامبيون مدير أكاديمية ريناد، "نحن نقدر بشدة دعمنا وتعاوننا مع مركز قطر للتطوير المهني، فيما سيضمن توقيع مذكرة التفاهم أن يحظى جميع الطلاب بفرصة المشاركة في تجارب وأماكن عمل ذات مغزى في المستقبل".
وبين أن إحدى أهم نتائج البرنامج التجريبي كانت في تخصيص المنهج لكل طالب، ما يضمن مراعاة مجالات اهتمام وقوة كل فرد منهم.
يشار إلى أنه بتوقيع مذكرة التفاهم، سيواصل برنامج "معا نزدهر" التركيز على أهدافه الرئيسية، التي تتضمن تزويد الطلبة بمجموعة شاملة من المهارات، بالإضافة إلى رفع الوعي بقدرات وإمكانيات ذوي صعوبات التعلم، ومساعدة الطلبة في تحديد مسارات مهنية مناسبة لهم، إلى جانب تعزيز أواصر التعاون مع مختلف الجهات لدعم هؤلاء الطلبة في رحلتهم المهنية.
