نظمت اللجنة الأولمبية القطرية اليوم حفل مسيرة وإنجاز والملتقى الاستراتيجي السنوي لعام 2024، بحضور سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين الأمين العام للجنة وقيادات وموظفي اللجنة.
وشهد الحفل عرض فيلم وثائقي قصير حول موظفي اللجنة الأولمبية القطرية، فيما قام سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية بتكريم 90 موظفا وموظفة من مختلف الإدارات وفق خمس فئات تشمل، جائزة التقدير، وجائزة التميز، وجائزة خريجي البرامجي التدريبية، وجائزة طموح، وجوائز الفرق التطويرية.
وقام مديرو قطاعات وإدارات اللجنة الأولمبية القطرية، بتقديم عروض تقديمية موجزة حول منظومة العمل بالقطاعات والإدارات وإنجازاتها والأهداف المستقبلية.وقال الأمين العام اللجنة الأولمبية القطرية، في كلمته خلال الحفل:" إن مسيرتنا في اللجنة مثال يحتذى به، بفضل جهودكم وما تحقق في العام 2023 الذي يعكس العمل الجماعي الذي تقومون به، وها نحن اليوم نجتمع لنحتفل بما تحقق في عام 2023، ونكرم بعض الكفاءات من موظفي اللجنة الأولمبية القطرية وخريجي البرامج التدريبية وفرق العمل التطويرية الذين بذلوا الجهد وقدموا الأداء المتميز وساهموا بشكل بارز في الارتقاء بأداء مؤسستنا، ونخصهم بالشكر والتقدير على جهودهم الاستثنائية، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات والإنجازات في العام القادم".
واستعرض البوعينين أهم المحطات المنجزة خلال عام 2023 والمتمثلة في العمل والتنسيق المشترك مع اللجنة الفنية لمتابعة وتقييم إعداد المنتخبات الوطنية لدورة الألعاب الآسيوية (الدوحة 2030)، وإطلاق مشروع تنقيح لوائح رعاية اللاعبين، والمشاركة في عدد من الدورات المجمعة والتي كان من أبرزها دورة الألعاب الآسيوية (هانغتشو 2022)، والتي حقق فيها فريق الأدعم 14 ميدالية (5 ذهبيات و6 فضيات و3 برونزيات)، ودورة الألعاب العربية الثالثة عشرة في الجزائر وشهدت تحقيق 22 ميدالية (9 ذهبيات وفضيتين و11 برونزية)، وإعداد مشروع موازنة اللجنة الأولمبية القطرية لخمس سنوات (2024 - 2028)، وتدشين استراتيجية اللجنة الأولمبية (2025 - 2030).ولفت الأمين العام للجنة الأولمبية إلى التوجهات الاستراتيجية لعام 2024 والتي تأتي في مقدمتها دعم التحضير والإعداد الفني للرياضيين والمنتخبات لدورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، والتحضير لاستضافة بطولة العالم لكرة الطاولة عام 2025، وبطولة كأس العالم لكرة السلة عام 2027، وتقديم الدعم للجنة المنظمة لآسياد الدوحة 2030، والمساهمة في الحوار المستمر مع اللجنة الأولمبية الدولية حول ملف استضافة قطر لدورة الألعاب الأولمبية 2036، وتطوير المنتخبات الوطنية ورياضة المرأة، بالإضافة إلى التطوير المؤسسي ورفع الكفاءة، والاستخدام الأمثل للتحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها، قالت السيدة مريم محمد الكواري مدير إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية باللجنة الأولمبية:" إن تطوير أداء ومهارات الموظفين في كافة مجالات العمل من الأولويات الرئيسية للجنة باعتبار أن الكوادر البشرية هي أساس نجاح أي مؤسسة وتحقيق أهدافها، ومن هذا المنطلق فإننا ملتزمون بتوفير بيئة محفزة للعمل وتهيئة فرص التطوير الوظيفي لجميع العاملين في اللجنة".
تحرص اللجنة الأولمبية القطرية على إقامة هذا الملتقى الاستراتيجي السنوي بهدف تطوير منظومة الأداء في كافة إداراتها وأقسامها ووحداتها بالشكل الذي يسهم في دفع مسيرة العمل وبما يتوافق مع متطلبات المرحلة المقبلة من أجل الحفاظ على المكانة الريادية التي تتمتع بها اللجنة الأولمبية القطرية.