بدأت هيئة الأشغال العامة "أشغال" تنفيذ مشروع إنشاء تقاطع مبيريك وتطوير تقاطع خالد بن أحمد المعروف بتقاطع "الصناعية" على طريق سلوى، ضمن برنامج الطرق السريعة الذي تنفذه هيئة الأشغال العامة.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الحركة المرورية على طريق سلوى أمام المتجهين إلى المنطقة الصناعية والمناطق المحيطة مثل عين خالد والمرة وفريج الغانم الجديد ومعيذر والسيلية ومبيريك وبونخلة، حيث من المتوقع الانتهاء من المشروع في الربع الثالث من 2022.
بناء تقاطع جديد من مستويين يقع بين كل من تقاطع السيلية وتقاطع مسيعيد ليربط بين طريق سلوى وشارع مبيريك
وتقوم هيئة الأشغال العامة ببناء تقاطع جديد من مستويين يقع بين كل من تقاطع السيلية وتقاطع مسيعيد ليربط بين طريق سلوى وشارع مبيريك، حيث سيتضمن التقاطع جسرين رئيسيين بطول 330 مترا، بالإضافة إلى المخارج والجسور الالتفافية ومجموعة من الطرق المحلية المتصلة بالتقاطع الجديد لتسهيل الحركة المرورية على التقاطع في جميع الاتجاهات.
وتتضمن أعمال بناء التقاطع الجديد إنشاء طرق التفافية وطرق محلية بأطوال تصل في مجموعها إلى نحو 3 كيلومترات، إضافة إلى إنشاء 3 كيلومترات من مسارات المشاة و مسارات الدراجات الهوائية، فيما تصل مساحة أعمال التشجير على طرفي التقاطع إلى نحو 41 ألف متر مربع.
تقاطع مبيريك يساهم في تحسين الحركة المرورية في المنطقة ويختصر زمن الرحلات بنحو 50 بالمائة
وسيساهم تقاطع مبيريك في تحسين الحركة المرورية في المنطقة ويختصر زمن الرحلات بنحو 50 بالمائة، حيث سيوفر التقاطع تدفقا مروريا حرا إلى السيلية من جهة ومبيريك من الجهة الأخرى، كما يوفر التقاطع الجديد خيارا بديلا عن تقاطع السيلية المجاور، مما يخفف من الضغط المروري هناك، خصوصا وأن التقاطع الجديد يستوعب نحو أكثر من 8 آلاف و500 مركبة في الساعة.
تطوير وتوسعة تقاطع خالد بن أحمد (الصناعية) مع تحويل الدوار إلى تقاطع بإشارات ضوئية لربط طريق سلوى بشارع الفروسية
ويتضمن المشروع كذلك تطوير وتوسعة تقاطع خالد بن أحمد (الصناعية) مع تحويل الدوار إلى تقاطع بإشارات ضوئية لربط طريق سلوى بشارع الفروسية من جهة وشارع الصناعية الشرقي من الجهة الأخرى، مما سيعمل على تعزيز التدفق المروري بواقع 8 آلاف و500 سيارة في الساعة بدلا من 5 آلاف سيارة في الساعة، مما يخفض زمن التنقل بنحو 80 بالمائة، حيث سيتألف التقاطع الضوئي من 6 مسارات ويوفر مخارج ومداخل للتقاطع مع الطرق المتصلة بالتقاطع إلى 2.8 كيلومتر، وسيتم زراعة نحو 12 ألف متر مربع من أعمال التشجير.
وسيعمل التقاطع الضوئي الجديد على تنظيم حركة المرور وتوفير مزيد من السلامة المرورية بدلا من الدوار القائم، مع عمل التوسعة اللازمة وهو ما يسهل ربط المرور بين طريق سلوى وشارع الفروسية وشارع الصناعية الشرقي ويخدم سكان المناطق المحيطة.
م. نوح الجوف: إنشاء التقاطعين الواقعين على طريق سلوى سوف يعزز من تدفق حركة المرور بين الدوحة وبلدية الريان
وفي هذا الإطار، أوضح المهندس نوح الجوف من إدارة مشروعات الطرق السريعة في "أشغال" أن تحويل دوار تقاطع خالد بن أحمد الحيوي مع توسعته إلى تقاطع بإشارات ضوئية سيقلص من زمن الرحلات المتوقع إلى مختلف الوجهات بنحو 80 بالمائة، بينما سيسهم إنشاء تقاطع مبيريك وعدة طرق محلية متصلة به في تقليص زمن الرحلات إلى نحو 50 بالمائة، مشيرا إلى أن إنشاء التقاطعين الواقعين على طريق سلوى سوف يعزز من تدفق حركة المرور بين الدوحة وبلدية الريان من ناحية وبين المناطق الخارجية من ناحية أخرى، ويوفر خيارا بديلا لتقاطع السيلية.
وأضاف أنه من المخطط الاعتماد على المواد المحلية والمصانع الوطنية في أعمال المشروع، حيث سيتم الاعتماد على العناصر المحلية القطرية في توريد المواد مثل أعمدة الإنارة واللافتات وأنابيب الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والإسفلت والمناهل مسبقة الصنع، بالإضافة إلى الخرسانة وحديد التسليح، حيث أن النسبة المستهدفة من المكون المحلي للمشروع هي 80 بالمائة، وذلك في إطار دعم هيئة الأشغال العامة للمصانع المحلية وفق "مبادرة تأهيل" التي أطلقتها الهيئة في العام 2017.
ولفت الى أن مميزات المشروع تتمثل في توفير وسائل بناء متميزة كاستخدام قمرات حديدية مسبقة الصنع للحد من إغلاق النفق عند تقاطع الفروسية وسلوى، وكذلك تم التخطيط لتنفيذ جسر مبيريك على مراحل لعدم إغلاق حركة السير لمستخدمي طريق سلوى.. مشيرا إلى أن انشاء تقاطعي الصناعية ومبيريك سوف يسهم بشكل ملحوظ في تعزيز حركة نقل المسافرين والبضائع لما يشكلانه من نقطتي التقاء بين نقطة أبو سمرة الحدودية في الجنوب الغربي وميناء حمد.
وأكد على أن إنشاء ممرات للمشاة ومسارات لراكبي الدراجات سوف يشجع سكان المنطقة على تبني نمط حياة صحي، كما أن إنشاء عدد من الطرق المحلية على طرفي التقاطع سوف يسهم بدوره في تخفيف الازدحام المروري وفي تحقيق السلامة المرورية المطلوبة.