- منتخبنا الوطني على موعد مع كتابة تاريخ جديد للكرة القطرية بالتتويج باللقب قبل عام من قطر 2022
يبحث منتخبنا الوطني " بطل آسيا " عن حصد لقب بطولة كأس العرب 2021 والتي تستضيف الدوحة منافساتها للمرة الثانية في تاريخها من 30 نوفمبر القادم حتى 18 ديسمبر،حيث ستكون الفرصة مواتية لصاحب الأرض والجمهور بمعانقة لقبه الأول في ثالث مشاركة له في البطولة .
وتعود الى الواجهة مرة أخرى هذا العام بطولة كأس العرب لكرة القدم بعد توقف تسع سنوات، حيث أقيمت آخر بطولة لكأس العرب في عام 2012 في السعودية في نسختها التاسعة، وفاز بلقبها المنتخب المغربي بعد فوزه على نظيره الليبي ليحرز المنتخب المغربي اللقب الأول في تاريخه.
فرصة للجيل الحالي
وسيكون الجيل الحالي للمنتخب القطري على موعد مع كتابة تاريخ جديد للكرة القطرية ،على أمل أن يتوج باللقب قبل عام على استضافة قطر لأهم محفل رياضي في العالم " مونديال 2022 ".
ولم يشارك المنتخب القطري في أغلب بطولات كأس العرب، واكتفى بالتواجد في نسختين فقط من النسخ التسع الماضية..حيث شارك في النسخة الرابعة عام 1985 بالسعودية، والنسخة السابعة في قطر 1998.
ويعد عادل خميس ومبارك مصطفى الشهير " بالسنياري " من أبرز نجوم المنتخب القطري في كأس العرب، وبالتحديد في النسخة السابعة عام 1998 على أرضه ،حيث ظهر المنتخب القطري بمستوى جيد في البطولة، لكن عادل خميس و"السنياري" كان لهما نصيب الأسد في انتصارات المنتخب، وقيادته نحو المباراة النهائية.
ولعب الثنائي دورا كبيرا في تجاوز قطر الدور الأول وسجلا كل أهداف الفريق في مرمى المنتخبين الليبي والأردني.
ورغم أنهما لم يسجلا في نصف النهائي، إلا أن دورهما كان كبيرا في الفوز على المنتخب الإماراتي، وذلك قبل أن يخسر المنتخب في المباراة النهائية أمام السعودية بثلاثة أهداف مقابل هدف.
مشوار البطولة
ويستهل المنتخب القطري مشواره في البطولة بمواجهة منتخب البحرين على استاد البيت المونديالي يوم 30 نوفمبر ، وسيلاقي نظيره العماني يوم 3 ديسمبر من الشهر المقبل ، وفي ثالث المواجهات سيلاقي نظيره العراقي يوم السادس من ديسمبر المقبل.
وسيكون المنتخب القطري من أبرز المرشحين لنيل اللقب ،ليس لأن البطولة ستقام على أرضه وبين جماهيره ،لكنه يمتلك كل المقومات التي تؤهله لأحراز اللقب من خلال كوكبة مميزة من الاعبين القادرين على رسم الفرحة وحصد الألقاب.
تحضيرات طويلة
واستعد المنتخب القطري لهذا الحدث المميز من خلال رحلة طويلة من التحضيرات تخللتها العديد من المشاركات ،في بطولة كوبا أمريكا ،وأيضا ظهوره المتميز بوصوله لنصف النهائي في بطولة الكأس الذهبية ،وأيضا مشاركته الإيجابية في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال ( كضيف شرف دون احتساب نتائجه)..وبالتالي لن يدخر اللاعبون جهدا في حصد لقبهم الأول في البطولة.
وستكون البطولة اختبارا حقيقيا لقطر، للوقوف على جاهزيتها لاستضافة كأس العالم 2022، كما أنها ستمثل اختبار حقيقي للمنتخبات، من أجل الوقوف على جاهزيتها للاستحقاق العالمي، وقد ترسم الملامح الحقيقية للوجه الذي ستظهر به خلال المونديال.
بروفة مثالية
وستكون بطولة كأس العرب، البروفة المثالية التي تبحث عنها المنتخبات لتقييم مستواها، ومحاولة تصحيح الأخطاء، حيث أن مشاركة الدول الأفريقية ستؤثر إيجابيا على المستوى الفني، مع خلق أجواء تنافسية قوية...وستقام المباراة النهائية لبطولة كأس العرب في 18 ديسمبر المقبل، بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر.
الأحداث الكبرى
وليس غريبا على قطر التي استضافت كبرى الأحداث الرياضية على مستوى العالم في كافة الرياضات أن تقدم بطولة كأس عرب نموذجية ومتميزة، حيث تمتلك قطر أحدث المنشآت الرياضية في العالم والإمكانيات التي جعلتها قبلة الرياضة العالمية منذ سنوات عديدة.
واشتهرت قطر بالتنظيم العالمي المتميز في استضافتها للعديد من البطولات والفعاليات التي احتضنتها، والتي لاقت الإشادة من جميع الرياضيين والزوار ومسؤولي الرياضة في العالم.
وتستضيف مباريات كأس العرب ستة من استادات كأس العالم، في مقدمتها استاد البيت، الذي سيشهد افتتاح البطولة بين منتخبي قطر والبحرين يوم 30 نوفمبر المقبل، والمباراة النهائية في 18 ديسمبر.