نشرت كتائب عز الدين القسام، اليوم الخميس، صورا تظهر استهداف قوة إسرائيلية في مستوطنة حوليت بطائرة انتحارية مسيّرة من طراز "الزواري".
وأظهرت الصور تحليق المسيّرة باتجاه ما قالت القسام إنه تجمع للقوات الإسرائيلية قبل أن يقع تفجير بالمنطقة.
وتعليقا على هذه الصور، قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن هذه الطائرات الصغيرة الحجم مخصصة للاستطلاع، لكنها قابلة للتعديل والتحول إلى طائرة انتحارية أو انقضاضية.
وأشار إلى أنه سبق أن ألقت قذائف "آر بي جي" على قوات إسرائيلية خلال الشهور السابقة من الحرب، مؤكدا أن العملية مهمة في توقيتها، "لأنه عمل ليس هينا؛ في ظل حشد 4 ألوية إسرائيلية في منطقة ضيقة، ويتطلب جهدا ومهارة ومخاطرة عالية".
وقال إن هذه العملية تؤكد قدرة المقاومة على مواصلة المعركة، وهو أمر يؤكده حديث الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري أمس الأربعاء عن استحالة القضاء على حماس.
وأضاف "لقد أقروا بصعوبة المعركة وأثمانها الباهظة، رغم محاولات تخفيف تصريحات هاغاري ببيان الجيش الذي قال فيه إن المعركة متواصلة لحين تحقيق أهدافها المتمثلة في القضاء على حماس".
وعن العمليات العسكرية عموما، قال الخبير العسكري إن مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تتحمل 50% من عمليات القتال الدائرة مقابل 30% في مدينة غزة.