كشف مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن رغبة جيش الاحتلال في إنهاء الحرب على غزة بعد عملية رفح، لكن رغبة الجيش هذه تصطدم مع رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يخشى المحاكمة.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه "بينما يعد الجيش الإسرائيلي قواته والرأي العام لإنهاء القتال في غزة للتركيز على الحرب المتنامية في الشمال، فإن نتنياهو لا يزال عالقا في شبكته السياسية الخائفة دائما من الشعارات والاتهامات سيئة النية".
وبررت الصحيفة رغبة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الإعلان عن انتهاء الحرب بعد عملية رفح، برغبة قيادة الجيش بالتركيز على فتح المجال لصفقة تبادل أسرى.
ورجح مصدر للصحيفة أن تتجه القوات الإسرائيلية إلى خفض إعدادها في محوري فيلادلفيا وصلاح الدين، وأضاف: "من المرجح أن تأتي اللحظة الفارقة في مسيرة الحرب في غضون الأسابيع القليلة المقبلة"، مشيرا إلى أن قيادات في الجيش ستعقد اجتماعا مع نتنياهو ليطلبوا منه مساعدتهم على تحقيق مبدأ الشفافية في الاستراتيجية المتبعة في الحرب.
تتزامن تلك التحليلات مع تصريحات للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيل هغاري، قال فيها إنه "سيكون من غير الممكن القضاء على حركة حماس"، كما انتقد هغاري الساسة الإسرائيليين لأنهم "لم يطرحوا بديلا لحماس في غزة"، على حد قوله.