قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الأحد، إن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن استخدام مقر تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لأغراض عسكرية كذب مفضوح.
وقالت الحركة، في بيان إن استهداف الاحتلال لمقر وكالة الأونروا في مدينة غزة يعد جريمة مركّبة تنفذها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وضد المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها.
وأضافـت الحركة أن ادعاء جيش الاحتلال بأن المركز يستخدم لأغراض عسكرية هو كذب مفضوح، يخفي وراءه النيات الحقيقية لحكومة بنيامين نتنياهو تجاه وكالة الأونروا.
والأحد، استشهد 8 فلسطينيين وجرح آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مقر كلية التدريب المهني التابعة لوكالة الأونروا، غربي مدينة غزة، وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته هاجمت منتمين إلى حماس والجهاد الإسلامي في وسط القطاع، زاعما أنهم يعملون من داخل مبان تم استخدامها في الماضي في مقر الأونروا لأغراض عسكرية.
ولفتت الحركة إلى أن مواصلة الاحتلال استهداف المواقع المدنية في غزة، ومنها استهدافه بالمدفعية الثقيلة محيط مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح مما أدى استشهاد أكثر من 20 من المدنيين النازحين، تأكيد على مواصلة جريمة الإبادة وقتل معالم الحياة في غزة.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذه الجرائم الخطيرة، والعمل على محاسبة إسرائيل وقادتها على هذه السياسات التي تتحدى من خلالها القوانين الدولية، وتواصل عبرها حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.