نبهت مؤسسة حمد الطبية إلى ضرورة حماية الأطفال من المشاكل الصحية والأمراض المرتبطة بارتفاع درجات حرارة الجو خلال أشهر الصيف، وذلك عبر تجنب تعريضهم للرطوبة العالية والحرارة المرتفعة.
وشددت المؤسسة على أن الأطفال هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة إذا تعرضوا لدرجات حرارة عالية لأنهم لا يتكيفون مع التغيرات في الظروف البيئية بالسرعة التي يتكيف بها معظم البالغين الأصحاء.
وأكدت على أهمية أن يحرص أولياء الأمور ومقدمو الرعاية للأطفال على أن يقتصر وقت لعب الأطفال في الأماكن المفتوحة على الفترات التي تكون فيها درجة الحرارة والرطوبة منخفضة والأفضل حاليا هو اللعب في الأماكن مكيفة الهواء.
ودعا الدكتور رافائيل كونسونجي مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات بمركز حمد للإصابات والحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية أولياء الأمور إلى الانتباه بصفة مستمرة أثناء اصطحاب أطفالهم خارج المنزل، حيث يمكن أن ترتفع درجة حرارة الطفل بصورة أسرع خمس مرات من درجة حرارة الشخص البالغ، وخاصة في الأيام التي يكون الطقس حارا.
وتشمل العلامات والأعراض الشائعة للإجهاد الحراري والأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، ارتفاع درجة حرارة الجسم، والجلد البارد أو المتعرق، والتهيج وسرعة الانفعال، وزيادة الشعور بالعطش والتعرق، والصداع، والشعور بالإغماء أو الدوار أو الإعياء، حيث إنه في حال لم يتم التعرف على هذه العلامات والأعراض أو تم إهمالها فقد تؤدي إلى مزيد من الإنهاك الحراري وضربات الشمس.
وأشارت مؤسسة حمد الطبية إلى عدد من احتياطات الوقاية من الحرارة ومنها التأكد من ارتداء الأطفال لملابس خفيفة الوزن وفضفاضة وذات ألوان فاتحة، وتحديد مدة لا تتجاوز 30 دقيقة لتعرضهم للحرارة المباشرة، بالإضافة إلى شرب السوائل الباردة كل 15 دقيقة أثناء تواجدهم بالخارج، والحرص على أن يكون وقت اللعب في الأماكن المفتوحة قبل الساعة 10 صباحا وبعد الساعة 4 مساء للحد من التعرض الخطر لدرجات الحرارة العالية.
