أكدت دولة قطر إيمانها بأهمية التضامن والعمل الجماعي الدولي، وحرصها على أن تكون في طليعة الجهود الرامية لمواجهة التحديات والأزمات الدولية المختلفة.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقاه السيد مشعل علي خلفان علي المنصوري، باحث شؤون إدارية ثالث، بإدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية خلال "الحوار التفاعلي مع الخبيرة المستقلة المعنية بحقوق الإنسان والتضامن الدولي"، وذلك في إطار الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان.
وقال المنصوري إن دولة قطر، إيمانا بأهمية التضامن والعمل الجماعي الدولي، قد حرصت أن تكون في طليعة الجهود الرامية لمواجهة التحديات والأزمات الدولية المختلفة والتخفيف من آثارها، لا سيما تلك المتعلقة بالأوبئة الصحية، والنزاعات المسلحة، والكوارث الطبيعية، وذلك على المستوى الثنائي أو من خلال منظمة الأمم المتحدة، والمحافل الدولية الأخرى متعددة الأطراف، مشيرا إلى أن دولة قطر دعمت مساعي الدول النامية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وما زالت جهودها متواصلة في هذا الصدد.
وأعرب البيان عن تقدير دولة قطر للجهود التي تبذلها الخبيرة المستقلة المعنية بحقوق الإنسان والتضامن الدولي لاعتماد الإعلان المتعلق بالحق في التضامن الدولي، معبرا عن الأمل في أن تكلل هذه المساعي بالنجاح.
وأشار إلى أن مناطق عديدة حول العالم شهدت أشكالا مختلفة من التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في العدوان الذي يتعرض إليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي تشهدها غزة، مؤكدا أهمية إتاحة فرص التعبير عن هذا التضامن دون قيود ودون فرض تدابير تخالف مبادئ القانون الدولي المتعلقة بحرية الرأي والتعبير.