أعلنت كلية شمال الأطلنطي في قطر عن فتح باب التسجيل أمام الطلاب الجدد للالتحاق بالفصل الدراسي شتاء 2022 حتى 18 نوفمبر الجاري.
وقالت الكلية أنها تطرح 4 برامج تعد الأولى من نوعها في دولة قطر وهي: بكالوريوس إدارة أعمال تطبيقية في المصرفية والتكنولوجيا المالية، وبكالوريوس علوم تطبيقية في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس علوم تطبيقية في العلاج التنفسي، وبكالوريوس علوم تطبيقية في التصوير الإشعاعي الطبي.
طرح 19 برنامج بكالوريوس تطبيقي و3 برامج ماجستير تطبيقي، بالإضافة إلى 28 برنامج دبلوم في عدد من الاختصاصات
كما تطرح كلية شمال الأطلنطي في قطر 19 برنامج بكالوريوس تطبيقي و3 برامج ماجستير تطبيقي، بالإضافة إلى 28 برنامج دبلوم في عدد من الاختصاصات منها: تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية، إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الصحية، وقد وصل إجمالي عدد الطلاب المسجلين في الكلية لفصل الخريف الدراسي إلى 4 آلاف و759 طالبا، يشكل القطريون منهم نسبة 22 بالمائة.
وتختلف المتطلبات المرتبطة بقبول الطالب بحسب البرنامج الدراسي، لكن هناك شروطا أساسية للقبول ومنها الشهادة الثانوية بمعدل 60 بالمائة كحد أدنى أو ما يعادلها واختبار تحديد المستوى في اللغة الانجليزية والرياضيات وتقدم الكلية برنامجا تأسيسيا لمن لم يستوفوا شروط القبول من أجل إعطائهم فرصة لدخول البرنامج الذي اختاروه فيما بعد.
د. سالم النعيمي: ارتفاع عدد الطلاب بالكلية يعكس مدى إدارك الجيل الجديد ووعية بأهمية التعليم التطبيقي
وأعرب الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر عن سعادته بارتفاع عدد طلاب الكلية، لاسيما القطريين، ما يعكس إدراك الجيل الجديد ووعيه بأهمية التعليم التطبيقي الذي يعطيهم فرصة التعلم في إطار يحاكي بيئة العمل ويساهم في صقل مهاراتهم بطريقة تناسب الاحتياجات المتنامية للاقتصاد المحلي والعالمي ويسهل انخراطهم في سوق العمل فور تخرجهم.
وأشار إلى أن الكلية قامت بتطوير البرامج الأكاديمية للتواءم مع الأطر العالمية والإطار الوطني للمؤهلات، مؤكدا أن كل البرامج المقدمة تضم مقررات تطبيقية تتراوح نسبتها ما بين 40 و70 بالمائة بحسب الاختصاص كما تتمتع الكلية بـ20 عاما من الخبرة في مجال التعليم الأكاديمي التطبيقي في قطر، وتضم كفاءات عالمية في هذا المجال، بالإضافة إلى مرافق من الطراز الأول.
ولفت إلى أن الطلاب المسجلين في الكلية سيتمكنون من متابعة تعليمهم في صفوف متطورة تقنيا ومن خلال مشاغل ومختبرات وأجهزة محاكاة على أعلى مستوى. حيث تتميز الكلية بكونها الوجهة الأمثل للتعليم والتدريب التقني والمهني، إضافة إلى كونها المصدر الأبرز لتخريج أفضل الكفاءات.