تعهدت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، باتخاذ "إجراءات مضادة هجومية وساحقة" لحماية سيادتها، فيما أدانت تدريبات جارتها الجنوبية وأمريكا واليابان، العسكرية المشتركة الأخيرة.
وجاءت هذه الخطوة وسط تحالف متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، بعد أن وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس كوريا الديمقراطية الشعبية (الشمالية)، كيم جونغ أون، معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة"، تنص على تقديم المساعدة العسكرية لبعضهما بعضا دون تأخير، إذا تعرض أي من الجانبين لاعتداء.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، إن بيونغ يانغ "لن تتجاهل أبدا تحركات أمريكا وأتباعها لتعزيز الكتلة العسكرية، لكنها ستدافع بقوة عن سيادة الدولة وأمنها ومصالحها والسلام في المنطقة، من خلال إجراءات مضادة هجومية وساحقة"، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
ولم توضح الوزارة ما تعنيه بالإجراءات المضادة.
