أكملت هيئة الأشغال العامة "أشغال" تطوير وتحسين جزء من طريق السيلية بدءا من الدوار (المعروف بدوار كيوتل) حتى الدوار المعروف بدوار نادي السيلية الرياضي، حيث تمت توسعة الطريق ليتضمن ثلاثة مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى تطوير بعض الطرق الرابطة، وذلك ضمن مشروع تحسين الطرق خارج مناطق الدوحة الكبرى - المرحلة السابعة.
وشملت الأعمال توفير مسارات للمشاة والدراجات الهوائية، إلى جانب توفير 108 مواقف للسيارات، وتركيب 202 نظام إنارة جديدة وخطوط لشبكة النقل الذكية بطول 10.5 كم، و11 كاميرا لمراقبة المركبات، بالإضافة إلى توفير اللوحات الإرشادية والعلامات الأرضية الخاصة بالطريق وإعادة تأهيل الطبقات الاسفلتية وتنفيذ أعمال التجميل.وتضمنت أعمال المشروع أيضا تطوير شبكة تصريف المياه السطحية ومياه الأمطار، وتطوير خطوط شبكة الصرف الصحي وتطوير خطوط شبكة مياه الشرب، وكذلك تطوير خطوط مياه الري المعالجة وتركيب بعض الوصلات المنزلية للصرف الصحي وحماية التمديدات الخدمية القائمة.
وأشار المهندس حسن النعمة، مهندس المشروع إلى أهمية أعمال التطوير التي تم تنفيذها، لا سيما وأن طريق السيلية يسهل الوصول إلى مناطق روضة أبا الحيران والمعراض ومساكن بروة السيلية، كما يوفر أداة ربط مع الطرق الرئيسية، موضحا أنه يعد امتدادا لطريق الوعب مما يسهل الوصول إلى طريق المجد.وأضاف تم تنفيذ أعمال تطوير طرق بطول إجمالي 4.5 كيلومتر، منها توسعة جزء من طريق السيلية ليتضمن ثلاثة مسارات في كل اتجاه بدلا من مسارين مع تنفيذ جزيرة وسطية، بهدف تنظيم حركة المركبات وتحسين الانسيابية المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية، كما تم تطوير الجزء الرابط من شارع جري الذيب وشارع سدرية الهام.
وأوضح أنه في سياق دعم هيئة الأشغال العامة للمصنعين المحليين ومبادرة تأهيل التي أطلقتها الهيئة في عام 2017، فقد تم الاعتماد على مواد ومصنعين محليين في أغلب أعمال المشروع. حيث تم الاعتماد على المصادر المحلية القطرية لتوريد مواد وعناصر، مثل أنابيب الصرف الصحي وصرف المياه السطحية ومياه الأمطار، بالإضافة إلى أعمدة ومصابيح الإنارة. وقد وصلت نسبة المكون المحلي إلى قرابة 70 بالمئة من أعمال المشروع.