عزا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أداءه في المناظرة التي جرت يوم الخميس الماضي بينه وبين دونالد ترامب منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، إلى "الإرهاق الناجم عن سفراته الدولية الأخيرة"، مشددا على أن "هذا ليس عذرا، بل تفسيرا".
وقال بايدن خلال اجتماع مع متبرعين ديمقراطيين قرب العاصمة واشنطن إنه "لم يكن أمرا ذكيا جدا أن أكون قد سافرت حول العالم مرات عدة قبل وقت قصير من المناظرة"، مضيفا "لم أستمع لما قاله موظفي البيت الأبيض، وبعدها كدت أغفو على المسرح الذي شهد المناظرة".
وكان بايدن، قال يوم الجمعة الماضي، إنه يعتزم هزيمة ترامب دون أن يبدي أي مؤشر على التفكير في الانسحاب من الانتخابات المقررة في شهر نوفمبر المقبل.
وأظهرت بيانات المشاهدة الأولية أن 48 مليون أمريكي فقط تابعوا المناظرة بين بايدن وترامب، وهو رقم أقل بكثير من 73 مليونا شاهدوا المواجهة الأخيرة بين المرشحين عام 2020.
من جانبها، أكدت كامالا هاريس نائبة بايدن، أنها "فخورة" بترشحها على قائمة بايدن لمنصب نائبة الرئيس.
وتعليقا على الأصوات التي ارتفعت تطالب بايدن (81 عاما) بالانسحاب من السباق الرئاسي وبأن تحل محله هاريس (59 عاما)، قالت الأخيرة لشبكة "سي. بي. أس. نيوز" الإخبارية الأمريكية "جو بايدن هو مرشحنا.. لقد هزمنا ترامب مرة وسنهزمه مرة أخرى".
وكانت مدينة أتلانتا بولاية جورجيا شهدت الأسبوع الماضي المناظرة الرئاسية الأولى بين الرئيسين الأمريكيين الحالي جو بايدن ومنافسه الديموقراطي دونالد ترامب في السباق نحو البيت الأبيض. وهيمنت على المناظرة مجموعة من القضايا الحيوية داخليا وخارجيا.
وبدأت شخصيات بارزة من معسكر الحزب الديمقراطي الأمريكي، المطالبة علنيا بانسحاب بايدن من السباق الرئاسي بعد مناظرة الأسبوع الماضي.