وقع مركز قطر للتطوير المهني، مذكرة تفاهم مع مجموعة "رتاج"، بهدف تمكين الطلبة والشباب وتعريفهم بالفرص والمسارات المهنية المتاحة في قطاع العقارات ومجالات الضيافة والسياحة.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستقوم المجموعة، بالتعاون مع المركز، بتوفير فرص المعايشة المهنية للطلبة ضمن برنامجي "الموظف الصغير" و"مهنتي مستقبلي"، لإطلاعهم على المسارات المهنية في مجالات التطوير العقاري، وقطاعات السياحة والضيافة، وتمكينهم من اكتساب المعارف والخبرات اللازمة للالتحاق بها، وكذلك الاستفادة من برنامج "الدليلة" للإرشاد المهني، كما ينسق المركز والمجموعة جهودهما في تسليط الضوء على الفرص المهنية المتنوعة والهامة في القطاع العقاري، وقطاعي الضيافة والسياحة؛ إلى جانب توفير خدمات التوجيه والتطوير المهني والتعلم المستمر.
أفضل الفرص التدريبية والتعليمية للشباب
وبهذه المناسبة، أكد السيد عبدالله المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، أهمية دور القطاع الخاص في ترسيخ الثقافة المهنية السليمة في الدولة، مشيرا إلى أن هذا التعاون يؤكد على الالتزام المشترك بتقديم أفضل الفرص التدريبية والتعليمية للشباب، وتسليط الضوء على المسارات المهنية الغنية والمتنوعة المتاحة في القطاع الخاص، وقطاعات الضيافة والسياحة والعقارات على وجه التحديد، وهي مجالات أثبتت أهميتها الاستراتيجية والحيوية في تنمية الاقتصاد وتنوعه.
وشدد المنصوري على دور القطاع الخاص بمؤسساته الرائدة، ودورها الاقتصادي المحوري، وما تمتلكه من خبرات ومعرفة تستطيع نقلها لشباب المستقبل في دولة قطر كجزء من مجهودات تنمية رأس المال البشري وتأهيل القوى العاملة المؤهلة لتولي مختلف التخصصات الاقتصادية في الدولة.
معايشة أجواء العمل في قطاعات مختلفة
ومن جهته، أعرب سعادة الشيخ نايف بن عيد آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة "رتاج"، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع مركز قطر للتطوير المهني، موضحا أن هذه الشراكة تهدف إلى تمكين الطلبة والشباب من خوض تجربة عملية ومعايشة أجواء العمل في قطاعات السياحة والضيافة والتطوير العقاري لما لها من دور صاعد وهام في مستقبل اقتصاد الدولة، وبما يعزز المشاركة الاجتماعية لمجموعة رتاج من خلال تنفيذ برامج عملية في تلك المجالات عبر التدريب المباشر في القطاعات المختلفة.
ويمثل هذا التعاون خطوة جديدة في تعزيز الروابط بين مركز قطر للتطوير المهني والمؤسسات الرائدة في القطاعين العام والخاص، إيمانا بأهمية الشراكات الوطنية في دفع عجلة التنمية المستدامة بعنصريها الاقتصادي والبشري. ومن خلال عملهما المشترك، يلتزم المركز والمجموعة بتوفير البيئة الداعمة التي تمكن الأفراد من تحقيق طموحاتهم المهنية ومواكبة التغيرات المتسارعة في سوق العمل محليا وعالميا.